am7el1
- Reads 5,819
- Votes 365
- Parts 19
كالغسـقِ والشـفـق كـانا..
علـّمَها كـيـف بكـفِها تمسـحُ علـى البتـلةِ بلـطف
فشـدّت قبضـتَه وأفقهتـه كيـف يقاتـلُ بعنـف
أهـداها عدسـاتٍ غيـرَ مـدجلةٍ لتُحـبَ نفـسَها
فـأجـدَت علـيه بمـرآةٍ يـرى فـيها روحَـه ببأسِـها
منـحَـها وئـامَ السـلام
فأكـرمَتـه بفـوضى حـربٍ مرغـوبة ذكّـرته بالابـتسام
لـكـن..كـانـا و جُـلُ هـذا أضـغاثُ أحـلام
فـزميـلي الثـانويـةِ ، مَـن تنـاميا بأفـانـين الصـبا ، وٱغـدقـا بحـبٍ نقـيٍ برائـحةِ التـراب والبحـيرة ، قد صَـوّبا فـوهةَ المـسدسِ لـقلبَي بعـضِهما بـعد اثنتـي عشـر سـنةً مِـن الـفراق..
- نفـسُ القلـبِ الـذي نبـضَ بهـيامٍ ، ثـمّ تقـرحَ بالأضغـان -
وإنْ جـعتهما الزمـالةُ مجـددًا في فريـقِ القـوات الخـاصة ، فكـلُ دفـىءٍ وضـياء انقـلبَ إلى أحـلك الغـياهبِ وأشـدِ زمهـرير ، و غـدَت كـلُّ ذكـرى مـشكـاةَ تـوقٍ وفـتيلَ للأسـقـام
✯
✯
✯
، الحَــيـاةُ مُـفــاجـــآتٌ لا تُـــعــرَفُ أوقـــاتُـــهــا
رُبــمَـا بيـنـمـا تـحـيكِـيـن الأبــيـضَ لِــربـطِ
روحِــكِ بــٱخـــرى ،
يُــنـسـجُ لــكِ الأبـيـضُ لـتُـغـادركِ روحــكِ لـلـأبَــد..
✯
✯
✯
⋆. بـقـلـمِ أمــل