لا أجد لها وصفًا..
6 stories
تراجيديا  by Wshptz_liy
Wshptz_liy
  • WpView
    Reads 193,940
  • WpVote
    Votes 15,132
  • WpPart
    Parts 16
كل شيء فِي حياة أديلا كانَ هادئًا... حدّ الخَوف. والدتِها، كوب كَاكاو، وسماءٌ تغسل بها أرقِها، لم تكُن تحتاج أكثر، ولم تكُن تطلب. لكنّ المأساة لا تستأذن، وحين قرّرت أن تَزورها، سلبتها كل شيء في ضربة واحدة. ماتتَ والدتها، اخَتفى الأمان، وأُجبِرت أديلا على الوقوف على حَافة الموت، تتفاوض مع فِكرة السقوط. لكِن الموت لم يأتِ من الأعلى، بل مِن الأرض؛ رِجال بوجوه بارِدة وأسلحة أكثر برودة اختطَفوها من يأسها، واقتادوها إلى منزل رَجل يدّعي أنه كان يعرف والديها، رجل يبتسِم كثيرًا... ويُخفي أكثَر. فِي ذلك القصر، لا أحد ينتظرها، بل تُقابل بِنظرات الاتَهام، والريبة، والغَضب، خاصة من ابنه صاحِب المِقلتان المُلفتتان... صامِت، بارِد، الذي يبدو وكأنّه يعرِف عنها أكثر مِما تعرف عن نفسها. كُلما حاولت الهرب، اشتدّت الخُيوط حولها. وكلما ظنت أنها وصَلت للحقيقة، واجهتها كِذبة أكبر. فِي هذه التراجيديا، النَجاة ليست خيارًا... والبَطلة لا تختار دَورها. الدور كُتب، والسِتار رُفع، والمأساة بَدأت. . . | رواية تراجيديا وهي قيد التعديل |
أثر مكنون by AA--lo
AA--lo
  • WpView
    Reads 3,381
  • WpVote
    Votes 405
  • WpPart
    Parts 5
تطايرُ الزّجاج فِي غرفتِي الموحِشة، الأبواب أغلقت حولِي وصافراتُ قلبي تستنجدُ صارِخة. لَقد تفحمّت الجوارِحُ هُنا وَسكن اليَأس داخِل جسدِي أنا.. ألسنةُ لهبِ الماضِي لا زالتْ تحرِقني، ودخانُ بؤسِي يُتعبنِي.. على أقمشةِ الحزنِ أنسجُ انكسارِي بخيطِ قهرٍ وإبرةِ شَجن..