تـحذير ⭕. القـصة تحتوي عـلى بعض المـشاهد الجريئة ⭕. لا يُوجد وصـف يُوصف جنونة!

--- هي... طالبة صيدلة، تحمل في أعماقها صمتاً ثقيلاً، يومياتها متشابكة بين الكتب، المختبرات، والروتين الذي يكاد يبتلع كل لحظة من حياتها. لا أحد يعرف عن هواجسها، ولا عن القوة الصامتة التي تدفعها للتقدّم رغم التعب والضغوط. هو... ضابط، رجل لا يُقاس بالرتب وحدها، نظراته تخفي الكثير، خطواته ثقيلة كقرار من لا يساوم، وصمته أعمق من كل الكلمات. لا أحد يعرف ما يدور في داخله، ولا الأسرار التي يحملها خلف واجهة الصرامة. حين تلتقي طرقهما، لا يندلع حب، ولا شعور مباشر، بل شيء غامض يُشعل فضول الروح، يترك أثره في كل نظرة، في كل حركة، وكأن القدر بدأ برسم خيوط لا تُرى بعد. قصة عن الاحتكاك بين شخصين مختلفين، عن الصمت الذي يخفي الكثير، وعن الأيام التي تبدأ متشابهة لكنها تحمل مفاجآت تغيّر كل شيء. ---

ضحكات لا تنتهي، وقلوب تتهرّب من الحب لكن الحب لا يهرب! في رواية تَمزج بين رومانسية دافئة ، ومواقف فكاهية تخبّئ ما هو أعمق تتكشّف أسرار دفينة وسط ضحكات العائلة وأحاديث الحب العابر .. هنا، كل شخصية تحمل وجهاً خفيًا .. وكل لحظة سعادة قد تكون غلافًا لشيء لم يُقال بعد ، ليست كما تظن .. ولن تكون كما تتوقع ، كل صفحة تحمل أكثر مما تراه عيناك .. فهل تجرؤ على اكتشاف ما وراء السطور؟ بقلمي الكاتبة فاتي