​"الأرضُ التي أصبحتْ مرافينا قاسية، لا تُبنى بالجُندِ بل باليدِ التي تُضمِّد." ​هي عراقية، اسمها "هانا"، تعيش على حافة الهاوية. قاومت سنوات الحرب والنزوح، لتصبح اليد الخفية التي تمسح دموع النازحين على الساحل المتوتر. كل ما تفعله هو إنقاذ الأرواح، لكن في نظر العالم العسكري، هي مجرد مشتبه بها. ​هو كوري، النقيب "جيون جونغكوك"، رجل استخبارات وعمليات خاصة بحرية. أرسلته بلاده في مهمة سرية لتفكيك أخطر شبكة تهريب دولية. قلبه حجر، ونظراته حادة، لا يؤمن بالعواطف في مناطق القتال. ​عندما يقتحم عالمهما الصامت، يعتقد أنها مجرمة متنكرة، وتعتقد أنه العدو الذي جاء ليُكمل ما بدأه الآخرون. في أرض يغسلها الموج والدماء، يكتشفان أن الخطر الأكبر ليس في الخارج، بل في القلب الذي يبدأ بالخفقان لشخص كان من المفترض أن يكون العدو الأبدي. ​هل ستُكسر "عقدة المرافئ" بالحب، أم بالرصاص؟

​"الأشياء التي لا تستطيع أن تقتلك... يجب أن تعود لتقتلها أنت." . . ​نايا ليست مجرد مريضة؛ هي اللغز الذي يسكن "الزنزانة 24". في سن الثامنة عشر، أنهت حياة عائلتها بالدم، وقضت سبع سنوات في صمت مطبق، بعد أن أرسلت أربعة أطباء للاستقالة وقتلت خامسهم. ​الدكتور جيون جونغكوك لم يأتِ لعلاجها. لقد جاء ليجد في عينيها الوحشيتين مرآة لمرضه الخاص. طبيب يرتدي الوشاح الأبيض، لكن روحه مُحطمة بالقدر ذاته. ​في "الزنزانة 24": العلاج ليس شفاءً، بل هو تبادل خفي للجنون بين طبيب على حافة الانهيار ومريضة لا تثق بأحد. ​ما الذي سيدمر أولاً: حواجز الزنزانة، أم الحقيقة الدموية التي دفعت نايا للقتل؟

'هل تظنين أن جسدكِ سيتمرد أيضاً، يونا؟ في غرفتي، لا يوجد سِوى صوتي الذي يُطاع.' "السلطة، الفساد، والرغبة القاتلة... جيون جونغكوك، رئيس وزراء كوريا، لا يعرف معنى لـ 'لا'. هو القانون، وهو من يكسره. يمتلك كل شيء، بما في ذلك أرواح أولئك الذين يقفون في طريقه. عندما تجرأت كيم يونا، الطالبة الجامعية الساذجة المليئة بأوهام العدالة، على الاقتراب من إمبراطوريته، لم يتوقع أنها ستصبح أخطر سلاح في حربه القذرة... أو أجمل قيد على معصمه. لقد أرادت كشف فساده، فحولها إلى سِرّه القذر. هي ترى فيه شيطاناً لا قلب له. وهو يرى فيها تمرداً لذيذاً يجب إخضاعه. الصفقة إجبارية، والخضوع وشيك. لكن ماذا يحدث حين يحترق الأسير بحب سجّانه، ويصبح السجان أسيراً للذة سيطرته؟

حرب تشتعل. أرواح تضيع. وسؤال واحد يطارد الجميع: من سنكون عندما تنتهي البنادق؟ في مستشفى متهالك وسط الخراب، طبيبة لم تعد تملك وقتًا لتشعر... وجندي غريب يحمل أكثر من سلاح. لم يبحث أي منهما عن الحب. لكن الحرب لا تسأل... هي فقط تفرض. "هي لا تقترب... وهو لا يرحل. فمتى تنتهي هذه المسافة؟"