الأدهم
احتضنها بين ذراعيه وامسك وجهها بين يديه ليقبل كل شبرٍ منه معتذراً بذلك عن كل ما حدث وهي تلفظ تلك الانفاس الاخيرة لم تبعد عيناها عنه وكأنها تودعه بتلك النظرات الخاوية... سقطت دموعه عجزاً وخوفاً عليها فما باليد حيلة ! -لا لا لا خليج وياي لا تغمضين عينج ، اسعاف جيبوا الاسعاف فهد روح جيبهم راح تموت!! يصرخ مذعوراً من دمه...