الــــروايـــــــه بــــاللـــهــــجـــه الــعراقــــيــــه مو كل البدايات حلوة، ومو كل النهايات عادلة... ... أنا "علي"، ابن الجنوب، تربّيت بين التربة والضريح، وبكل نبضة من گلبي أكدر أگلك: ما گدرت أخون روحي، و لا سكتت على الظلم حتى لو دفنوني ويا سافرت لندن وأنا شايل حلمي بأيدي، و همّي بظهري، وما گلت يوم راح أصير "غريب" مو بس بالبلد ... حتى بعيون نفسي .. بس ما چنت أعرف إنُ لقائي بأميليا، بنت هادئه الملامح، دافية الوجع راح يغير كل شي... بليلة مظلمة، تهمة وراها طرد، و عيون تتهمني بسرقة ما لمستها... وبعدها، حادث ما گدرت أصدگ إن صدفة، ولا استوعبت إنو موتهم ... بداية موتي الحقيقي رجعت، مو حتى أتهرب، رجعت حتى أكشفهم واحد واحد... حتى أعرف منو خطط، ومنو لعب، ومنو سرق... مو بس فلوس، سرق "روحي" وياها، ويا "أميليا"، بدينا من جديد ... مو كحب، لا، بداينا كندوب تمشي سوه نهايتها تتوج بتاج ( الــــحـــب) هواي راح تقرون، هواي راح تتألمون، بس خليكم ويا... لأن الحقيقة أقسى من الحُلم، وأقرب من الكذب و اصدق من الواقع هاي مو بس رواية... هاي حكاية وجع، وشرف، وحُب، وموت... وقيام من وسط الحطام. _ زارات السرّاح _بقلمي الكاتبه :- حوراء سليم