iu__xp
كيف السبيلُ إلى النصر، إن غدرَ من يُفترضُ أن يكونَ سندًا؟
وكيف أرتجي في زمنٍ تفكَّكت فيه الولاءات،وانكسرَت فيه عهودُ الرجال ،سلاماً ؟
أتنقل بين رماد الوطن المُحترق،وأبحثُ عن قطعةِ أمانٍ ضائعة في زوايا الزمن.
حيث يُطرَّز الغدرُ بخيوط من الذهبِ،
وتبتسم الوجوه... بينما تُنسَج الفتن.
فهل تُولد من بين رماد الخيانات،....بذرةُ وفاءٍ جديدة؟أم تبقى الأرضُ كئيبةً، تتساقطُ أوراقها بلا رجوع؟
وهل هناك من قلوبٍ، بعد كل هذا الدمار، تنبضُ بالحقيقة تشدُّ من عزيمةِ المشتاقين، وتُحيي بقايا الأحلام؟
بدأت
2025/05/13
انتهت
??/??/????