تتكلم الروايه عن فتى مراهق عاش عمره في دور الأيتام ظل متنقلاً من دار إلى دار عانى كثيرا لقد قام بالعمل و هو في سن الرابعه من عمره خسر والديه أمام عينيه مع كل ما عاناه بقي قوي لم بكسره شيء كل همه هو أن يكمل دراسته لا شيء آخر لكن ماذا سيحدث عندما يلتقي بعائلة والده كيف ستكون معاملتهم كيف سيجعل الجميع يثق كيف س يجعل عمه يحبه و هل ستكشف الحقائق التي ستجعل كل شخص يقوم بعمل تصرفاّ يناسب الوضع هل سيكون بخير .مكن دعونا ننطلق معا في رحله بطلنا الصغير الرحله التي تحمل كل ممن ن مشاعر الحب الالم والحزم والظلم دعوانا نرى ما سيحدث مع الصغير الذي ظلم كما تم ظلم والداه رى أن كان سيتم كشف الحقيقة.

**"كانت علاقتنا كالماء النقي... رقراقة كروحٍ لم تُمسّ، وكالسماء الصافية... تحتضن ضوء الشمس وتبتسم للنجوم. لكن البشر مرّوا، وألقوا قمامتهم في الماء، ونفثوا دخان خيباتهم في السماء... فتكدّر النقاء، وتلطّخت الصفحات البيضاء من حبنا. فقل لي... هل تعود السماء إلى صفائها إن أقلعوا عن الدخان؟ وهل يعود الماء نقيًا إن كفّوا عن تلويثه؟ وهل تعود قلوبنا كما كانت إن طهّرناها من ما علق بها؟ أم أن ما كان... قد مضى، وما انكسر... لا يُجبر؟"**

التوأم زياد و يزيد توفيا والديهم بحادث سياره و لم يكن لديهم معارف مقربين جداً سوى عمهم الذي لم يستطع ان يأخذ مسؤليه تربيتهم و الاعتناء بهم ، لذا تم اخذهم الى دار الايتام و هم بعمر السابعه و عندما اصبحوا بعمر العاشره تم تبني احدهم من قبل اسرة غنيه ، و لم يستطع ان يزور اخاه ابدا الى ان اكمل العمر 18 ، و عندما ذهب كي يسأل عن اخيه ، اخبروه بأنه قد خرج بما انه اكمل 18 عشر ماذا سيحدث عندما يكبر الاخوه ؟ وهل سيكون هناك ضغينة بينهم ؟ هل سيغار احدهم من الآخر ؟ هل سيستقل احد الاخوه الشبه الكبير بينهم ؟ بقلمي: لولوه سعود الرواية بقلمي ، لا أحلل سرقة أفكاري او رواياتي