« في كل مرة أراكِ فيها، أتذكرُ لماذا اخترتكِ » « أظنُّ أننا كلانا نتذكر ولكن لأسبابٍ مختلفةٍ تمامًا » دارت أحاديثهما المعتادة كزوجين يعيشان تحت سقف واحد ولكن بلا تفاهُم، جملٌ مقتضبة وتعليقات لاذعة مغلفة بظاهر الأدب واستفهامات لا تنتظر إجابة. « تعرفين بأنّني ملكُ الألعاب، لكنّ أكثر ما أفضّلُ اللّعب به هو النّاس » « ستظلُّ مُطارداً بما لا تستطيع امتلاكه.. أنتَ سيد القصر، سيد الثروة، سيد القسوة... لكنك لستَ سيدي » « لقد استنزفتُك بكلّ السُبل صوفيا، بذلتُ كلّ جهدٍ فقط لأضعكِ في مكاني ووجودكِ برمّته ينصهر في إطار ملكيّتي » صوتهُ أصبح كفحيح الأفعى. « لقد امتلكت جسدي المُقيّد، لكنّ روحي حُرّة خواكين » بين الوميض الباذخ لسيارته الفيراري والوحدة الهادئة لقبر ماريا قصةُ رجلٍ عالق في أشد الفخاخ العاطفية قسوة، هل هو مستعدٌ ليُحب المرأة التي تزوّجها بذاتِ القدر أم يبقى وفياً إلى الأبد لشبح المرأة التي تُشبهها؟ هي ليست سوى مرآة تعكسُ شبحاً يرفضُ أن يطلقهُ في حياة بُنيت على الشَّبه، هل يُمكن للحبّ الحقيقي أن يجد صوتهُ الخاص؟ هل يمكنُ للحبِّ أن ينمو في تربةِ التعويض؟ هذا ما ستعرفونهُ من خلال الرواية إن لم تُدمركُم قبل النّهاية. [ هذه الرواية لا تُلائمُ القرَّاء المُندفعين والمُستعجلين في إطلاق

العنوان: "أسطورة ممالك إيداريس" ملخص الرواية: في عالم تحكمه سبع ممالك متنازعة، تولد فتاة من سلالة منسية، بلا قوى سحرية. تعيش منبوذة في أدنى طبقات مجتمع السحرة، حتى تصادف عن غير قصد وريث مملكة النور، الذي يحمل هو الآخر عبئًا يفوق قدراته. بينما تتسابق ممالك الظلام والدمار للسيطرة على العالم، تكتشف الفتاة أن دمها يحمل قوة قد تغير مصير الممالك السبعة، ولكن بثمن غالٍ: روحها. أسطورة_ممالك_إيداريس #رواية_فانتازيا #فصل_جديد #الترابط_والعتاب #الفلسفة_الوجدانية بدأت بكتابة هذه الرواية بتاريخ 10/1/2025