يأتي الحب الحقيقي ليدفنه حيا : اننا لا نثق بالحب الحقيقي و بالمرض ألا بعد تلاقينا الصفعة الاولى منه . من قال ان الحب الحقيقي الصادق الخالد لا وجود له في الحقيقية و الدنيا ...

لماذا فعلت هذا؟!، هل لأنني ساذجة و قمت بتصديق كذبتك المهترئة؟!؛ أم لأنك عديم الرحمة و ليس لديك ضمير ؟!، حقا أريد معرفة السبب الذي جعلك تفعل هذا بي ، جعلك توقعني بحفرتك العميقة، المعقدة،و أخيرا الجميلة، كنت دائماً الفتاة القوية التي تبكي مرة في السنة،التي تكتم ما بداخلها ، السعيدة رغم كل الألام صاحبة الطفولة المتاخرة، الابتسامة الجذابة لكن! اصبحت كثيرة البكاء صداعي مستمر و قليلاً ما ابتسم، تفكيري يرهقني ، و الأرق يصاحبني ، و قلبي المكسور يهذي باسمه، مومن بعودته،بعد كل ما حدث لازلت أحبه ، اشتاقه، احن إليه، و لنفسي القديمة ايضا ، هناك نار في صدري، هناك دموع لم تنزل بعد، هناك رغبة في الصراخ، و الجري، و معرفة السبب.

احْبُكَ لِدَرَجَةَ أَنَّنِي احْبَبْتُ مَا لَا احِبُّهُ عَادَةً لَيْسَ بِالِاكْرَاهِ وَ أَنَّمَا مُقْتَنِعٌ انَّ ذَلِكَ يُعْتَبَرُ حُبًّا احِبُكَ لِدَرَجَةِ أَنَّنِي لَا أَمْلِكُ الْكَلِمَاتِ الْكَافِيَةَ لِوَصْفِ جَمَالِكَ فِي عُيُونِي احْبُكَ لِدَرَجَةِ أَنَّنِي أَكْرَهُ الْكَلِمَاتِ لَانِهَا لَمْ تَكُنْ كَافِيَةً يَوْمًا لِتَعْبِيرٍ عَنْ حُبِّي احْبْكِ ايِضًا لِدَرَجَةِ انْ ابْتِسَامَتِكَ مُمْكِنِ انْ تُزِيلُ كُلَّ هُمُومِي رَغْمَ الْعُمْرِ بَيْنَنَا أَلَا أَنَّنَا لَنْ نَيْئَسَ