أربعة غرباء يجمعهم سفر عابر يتحول إلى رحلة غريبة لا تشبه أي رحلة أخرى تبدأ الحكاية بلقاء غير مخطط،يقودهم إلى مدن جديدة، وقرارات لم يفكر أحدهم باتخاذها يومًا، وأحداث تدفعهم لإعادة النظر في أنفسهم قبل العالم تتبع الرواية علاقة متناقضة بين شخصيات مختلفة تمامًا... أرواح هادئة تبحث عن معنى وأخرى صاخبة تبحث عن المتعة... لكنهم جميعًا يكتشفون بطريقة ما أن الهروب من الواقع أصعب من الهروب من الأماكن في طريق واحد وبمزاج فوضوي يتشارك الأربعة قصصهم و مخاوفهم وضحكاتهم وبين الفوضى والهدوء، الحب والرفض، المغامرة والندم... يُكتب أكثر ما لم يكن أحدهم يتوقعه عن الرحلة التي تغيّر الإنسان دون أن يستعد له وعن الأماكن التي لا تتذكر أسماءنا لكننا نعود منها أشخاصًا مختلفين

ألمانيا..بلد عُرف بهتلر و بعشيرتين حكمتا العالم السفلي و كانتا في عداء دموي شرس ..لهذا كان الدم هو كل ما يحدث حين يجتمع آل فاديتا و آل كابوني في مكان واحد سويا...لقرون اقتادتهم العداوة نحو افتراس بعض أثناء افتراسهم لعوائل المافيا حولهم رغبة في صعود قمة الحكم في هذا العالم الأسود... لكن هم عاشوا طوال حياتهم معتقدين أنهم الأُسود ملوك الغابة..يقينهم ذاك يتعرض لزعزعة حين يتعرضوا لهجمات من عدو مجهول لم يستطيعوا الوقوف ضده متفرقين..وهذا ما دفع زعمائهم لمصافحة بعض في صلح غير متوقع بدل جعلها تمطر رصاصا على العالم... إيرا فاديتا وأندريه كابوني...حكام العالم السفلي ...أعداء بالفطرة...أصدقاء بالخيار و ربما علاقة أخرى بالقدر ...فهو كان الرجل الهادئ الذي يملك خطة لكل شيء في حياته..وهي المرأة المختلة التي أتته بأعينها الماكرة تمزق خططه و تحتل أشياء أكثر بكثير من مجرد عرش مافيا ألماني.. مقتطف : _" هل تعلم لو لم تكن أندريه كابوني كنت قد تزوجتك؟..." _" أخبريني فقط و سأغير لقبي من أجلك.." . رواية صراع المافيا