"اسيرة في عرين الشياطين"
نعم، إنه هو... "ثيدور" بنفسه. رفعت رأسها ببطء، وتجمعت مشاعر مختلطة في قلبها؛ كانت قد تشاجرت معه سابقًا، وعادت تلك الذكريات الغاضبة تلاحقها. عادت إلى ذهنها لحظات المواجهة، حين كان الحوار متوترًا، وكلماتها الحادة تقابل نظراته الغامضة.