جريمة في منتصف بغداد
بيوتُ الحقدِ والخداع فيها الظلمُ لا يغيبُ، وفيها الغدرُ لا يخونُ. وجوهٌ تخفي السوادَ، وقلوبٌ تحملُ الجنونَ. ألسنتُهم طُهرٌ زائفٌ، وأفعالُهم طعنٌ يهونُ. يبتسمونَ بوجهِ النقاءِ، ويخفونَ خنجرًا يطونُ. سلامُهم وعدٌ كاذبٌ، وعهدُهم زيفٌ يُصونُ. يعيشونَ في كذبٍ دائمٍ، ويقتاتونَ دمعَ العيونِ. ها أنا هنا... أقفُ وسطَ نارٍ لا ت...