go_ri4
- Reads 2,068
- Votes 87
- Parts 1
على طريق الأربعين، تمشي الأرواح قبل الأقدام...
تمشي نيڤين شاهين ، بنت العشرين، بجسدها الخفيف وقلبها المثقل بأحلام غريبة... أحلام ما گدرت تفسّرها، بس گدرت تحسّها:
وجه رجل... يوقف وسط الحشود... يناديها بإسمها قبل لا يعرفها.
ومن البصرة، يمشي مالك الطائي، شيخ بعشيرة قوية وسلطة واسعة، ما خاف من خصم ولا خضع لأحد...
بس ركع قلبه لما سمع اسمها بهمس الريح... نيڤين.
وما بين الريح والنار، وما بين الزحف واللقاء، راح تنولد قصة حبّ ما تسير وحدها...
لأن وياهم، تمشي ظلال... وتتحرك وجوه ما تنشاف...
وما كل درب يوصل لكربلاء... لازم يكون درب