GtJeon
بجماله الهادئ وذكائه الذي يفوق التصور، يشق كيم تاهيونغ طريقه نحو القمة، تاركاً خلفه سلسلة من القلوب المحطمة والأرواح المتعبة.
هو لا يقتل أحداً، بل يجعلك تتمنى لو فعل؛ يسلبك هويتك، يزرع نفسه في عقلك كالإدمان، ثم يرحل ليتركك تواجه الفراغ وحدك.
جيون جونغكوك لم يكن سوى رقم آخر في قائمة تاهيونغ، لكنه الضحية التي لم تستطع المضي قدماً.
وقع في حب "القناع" الذي رسمه تاهيونغ بإتقان، وعندما سقط ذلك القناع، وجد نفسه عالقاً في دوامة من الهوس والندم.
في هذه الرواية، يتشابك الحاضر بالماضي؛ حيث يواصل تاهيونغ صعوده البارد نحو العظمة، بينما يحاول جونغكوك لمشتات نفسه الضائعة بين حقيقة تاهيونغ المظلمة وبين الذكرى الجميلة التي لا تزال تسكنه.
هي قصة عن تلاعب العقول، وعن الحب الذي يتحول إلى لعنة تطارد الضحية حتى بعد فوات الأوان.
هل كان تاهيونغ يحبه حقاً، أم أنه كان مجرد درجة في سُلم صعوده؟
حوارت ذكرت بالرواية ؛
" خلف هذا الوجه الملائكي، يقبع شيطان يعرف تماماً كيف يحرّك خيوط اللعبة."
"البعض يترك في قلبك أثراً، أما هو.. فقد ترك في قلبي حطاماً لا يُرمم."
"أنا لا أحتاج للحب، أحتاج فقط لجمهور يصفق لي بينما أسحق العالم تحت قدمي."
"سأرفعك إلى السماء حتى لو اضطررتُ لحفر قبري بيدي."
"خلف هذا الوجه الملائكي، يقبع شيطا