"السِر الغائِر"
تبتسم بخيبة وهي تضع يدها على خدها شعرها الاسود ينزل متدليًا امامها وكأنه يذكرها بكل تلك الليالي السوداء التي عاشاتها والقلب الاسود الذي صنعته تلك الحروب تنظر بعينيها الخضراوتين كلون ساحة القلعة الذي تسكنه وتكمل ما تبقى من حياتها فيه نحو نيران الموقد التي تشتعل بقوة مثل اخر شعلة تسكنها شغفها لحل القضايا والالغاز والذ...