ظهرت فجأة أمام سيارتي كطيفٍ انبثق من العدم، فاضطررت أن أنقلها إلى المستشفى، وهناك لمّا أفاقت من غفوتها المثقلة بالوجع، رمقتني بعينين زائغتين، وقالت بصوت مرتجف: أنت زوجي الذي رحل منذ زمن... ونادتني باسمه!" بقلم مريم الشهاوي. __قيد الكتابة__

هُنا في تلكَ الأحياء الراقية، والمدينة الجميلة والصاخبة، حيث تقبع تلك الفتاة شبيهة الورد، تبدأ قصتها منذ بدأت مرحلة الجامعة، حيث ترى عالمًا آخر، أما نحن سنرى يومياتِها لمحاولة التعامُل مع ذلك العالَم.

الـكـل خـطـاؤون.. وأنا أكثـرهـم خـطـأً. الكل يسيرون على دربٍ واحد، خطٍ يظنونه مستقيماً، خطٍ يظنونه سبيل نجاتهم.. ولا يدركون أنه مجرد خيطٍ سينقطع في النهاية. البداية: 23 ربيع الأول 1447 النهاية:

مُقدمة صراع مع الزمن والأيام، لا أحد يعلم ماذا يحدث، هل سيدمر هذا العالم أم سيحدث شيء ما ويتغير الزمن والأيام؟ هل سيتدخلون في الأمر وستعمل ثلاثية المخابرات على إنقاذ العالم أم ستتركه يدمر؟ وهل سيستخدمون قوتهم في الخير وستلين قلوبهم أم ماذا سيحدث يا ترى؟!

حارة العِشره ، حيث جيرةٌ تشبه الاهل ، وايام تمضي على الحب و الوِد، عادت مها من كاليفورنيا أخيرًا منذ ولادتها ، لتقابل جارها اوس والذي هو ذاتُه اشهر رجل في عالَم الثعابين والكازينا ، لتبدأ حكايه مليئه بالمغامرات و المشاعر و الاسرار ، حكاية حُب و صداقه وإنتماء . فشخصٌ بعقلهِ المُحب للتهور وال خواطر ، و شخصٌ مثلها كُِبِتت شخصيتها الحقيقيه والتي هي نسخةً منهُ بسبب والدتها ، قد اجتمعا معًا ، وكما قال الحكيم رِزق :" يا لويلنا من هذا الاجتماع " . حكايه خفيفه ، كوميديه ، اجمتاعيه ، عائليه و رومانسيه ، دون تعقيد ولا الغاز .

ما هذا الشعور ؟ خفقانٌ في القلب .. توترٌ عند رؤيتها .. إشتياقٌ إليها أهذا هو الحب ؟!!! •°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• الرواية تناقش أهمية الحجاب و هل الإرتباط محرم أم لا ؟ و بعض المعلومات الدينية و العامة ، و في الوقت ذاته الرواية فانتازيا ☆ الرواية خيالية تماماً ولا تمت إلى الواقع بصلة ~ لمحبين الدراما و الفانتازيا و الرومانسية المحترمة ؛ هذا هو مكانكم • رواية مناسبة لجميع الأعمار • مع تحيات المؤلفة ~

حيثما كان الحب لا ينفع، وعنوان الضائع مُضَلَّلًا هى اعتقدت أنها ستساعده وان لكل شفرة مؤلمة..حل! أو تعافى بالحب لكن الحقيقة انَّ لكل إنسان قصة وحكاية حتى هى نفسها لها؛ فتتحول من عادية لـ شفرة خاصة أما هو وحدُه ضائع مُنفرد فما المنتظر؟

والمجروح من عائلته لا يُشفى ابدا ....