سلسلة روايات " مقبرة الطابق السفلي "
2 stories
الحلقة by iryaline23
iryaline23
  • WpView
    Reads 36,385
  • WpVote
    Votes 1,143
  • WpPart
    Parts 26
في قلب المقبرة حيث يُدار مجلس الطابق السفلي لا أحد يخرج سالمًا... و تحديدًا في أروقة الغرفة رقم سبعة، حيث لا تُحكى الأسرار، بل تُقرر مصائر... هنا تُدار الحروب خلف الأبواب المغلقة، تُصدر الأحكام : بالنجاة أو التصفية، بالغفران أو القصاص... ينهض " إريك دومينيك ديابو" كوريث مكسور لعائلة نبيلة، تلوثت بالخيانة، بالدم، وباللعنات التي لا تموت... وفي الطرف الآخر من الحكاية، تحاول " ديا" أن تلملم شظايا ذاكرتها الضائعة تلك التي سُحقت حين كانت مجرد رقم، أداة قتل مبرمجة على الطاعة، والنجاة فقط... لكن حين تبدأ الذكريات بالعودة، ينكشف المستحيل... منقذها، قاتلها، مسؤولها... ورفيق طفولتها؟ لم يكن سوى شخصٍ واحد... هذه رواية عن الولاء حين يتحول إلى خنجر و عن الحب حين ينجو من المقابر... عن الذنب حين يطاردك عبر الوجوه و عن اللعنات التي لا تُغفر، بل تتكرر... بين التنظيمات السرية ، أروقة و حُفر الطابق السفلي، الورود المسمومة، والقرارات المكتوبة كقدر... كل شيء له ثمن... وهو... رجل صنعه الغموض... وحُكم عليه أن يُبعث من جديد... لكن هذه المرة، بحب مختلف... ونهاية مختلفة... ∞
العودة  by iryaline23
iryaline23
  • WpView
    Reads 27,638
  • WpVote
    Votes 940
  • WpPart
    Parts 14
وُلدت وفي قلبها شرٌ هادئ... أحبت رجلاً يشبهها في سواده، في كسره، في لعنة الحياة التي رافقتهما... كادت أن تموت، لا كشريرة، بل كملاكٍ حزين كان يستحق نهايةً أبهى من تلك التي رُسمت له.. وُلد على هيئة خطأ... أحب امرأةً لم يكن يفترض به أن يحبها.. ومع ذلك، قَبِل أن يضحي بسلطته، بعقله، بنفسه... فقط ليمنحها فرصة جديدة ليرمم روحها التي انكسرت، لأنها أصبحت عقوبته الأجمل وألمه المُحبب الذي لا يملّ منه... هل تساءلت يومًا... هل يمكن أن يُقدَّم البشر كهدايا في علبٍ صامتة؟ كهدايا للتكفير عن خطايانا... عن كل ما لم نستطع إصلاحه في أنفسنا؟