قائمة قراءة layanlisa
2 story
الهاوية بقلم watt_ayyaa
watt_ayyaa
  • WpView
    مقروء 527,022
  • WpVote
    صوت 40,399
  • WpPart
    أجزاء 40
" آيْزِس سترونج "، طالبةٌ في الثانوية تعيش حياةً عاديةً رفقةَ والدتهَا في بريطانيا، لكنّ حياتها الهادئةَ تلك إنقلبت رأسًا على عقبٍ عندما بدأت فجأةً برؤيةِ كائناتٍ ومخلوقاتٍ غريبةٍ لا يستطيعُ أحدٌ رؤيتها سِواهَا، ورغمَ إتهامِ الجميعِ لها بالجنون ظلت عازمةً على حلِّ الألغاز التي تُغلف حياتها حتى توصلت لحقيقةٍ مُخيفة. حقيقةَ أنها ليست بشريةً بالأصل. في هذه الأثناء، تتقاطع طُرقها مع مصاصِ دماءٍ يعقدُ معها صفقةً لحمايتها من أعدائها الكُثر، والمُقابل كان أن تكسرَ آيْزس اللعنة التي أصابت سُلالته، لعنةٌ أفقدتهُ مشاعرهُ وجعلته بلا إحساسٍ أو مشاعر. ملاحظة : -الرواية تندرج ضمن " الاحتراق البطيء" أو Slow burn - تصنيف البالغين لا يعني إحتواء الرواية على مشاهد مُخلة بالحياء ،إنما هو لمعالجتها قضايا نفسية وإجتماعية.
الشرير يريد فقط أن يرتاح بقلم TkKo0254
TkKo0254
  • WpView
    مقروء 754,549
  • WpVote
    صوت 66,380
  • WpPart
    أجزاء 83
ماذا سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ الرواية نقية وليست تجسيد بداية: عينين منهكة اسدلت اجفانها وسط الظلام، التعب والثقل بدا عليهما، أغمضت العينين المتعبة وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى كان باستطاعتها رؤية ضوء خافتًا مشوشاً، لا يعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟ أغمض عينيه مرة أخرى وفي نوم عميق مريح غاص، جسده أصبح اثقل مع مرور الثواني حتى فقد وعيه أخيرا في الظلام الداكن، لكن أحقا نام مرتاحاٍ؟ غير معقول.. كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة سنوات عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع أنفاسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق، يحدث هذا طوال الوقت. أجهزة التنفس؟ حاولت استخدامها .. لكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة تلك؟ منعتني من النوم بشكلً مريح .. انا لا أذكر لا اذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟ أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن..