yellow7715
- Reads 798
- Votes 51
- Parts 14
مَاذا عن قصةِ حُبِ أَحَبت فيها الفتاةُ فَتَى حباً لا يَصفهُ شُعور أو حتى سحرٌ وَ كُل ذَلكَ مِن خَلفِ الشاشاتِ رُغمَ البعدِ في المسافةِ بَينهُمَا ظَلت ثابتةَ على حُبهِ مُقفِلة قَلبَها غَير سامحةَ لأحدٍ بالدُخولِ إليهِ سِوا ذَلكَ الذي سَتَكونُ لهُ دائماً وَ لكنْ هُوَ لا .
ُوَ ماذا عن فتى لم يعدْ يؤمنُ بالحبِ بسببِ خيانةِ زوجتهِ مُغلقٍ قَلبَه أيضاً هاملٍ نَفَسهُ مُهتماً بأطفالهِ الصِغار دافناً سراً في قلبهِ .
ليجمع القدرُ فيما بَينَهُما واقِعان لبعضِهما ليَكون الفتى هو نَفس الذي وقعَتْ في حبهِ الفتاة من خلفِ الشاشةِ وَ لتكون الفتاةُ عوضهُ عن ما حدث معهُ من قَبلِها فَكيفَ يَلتقيان وَ كيفَ يقعُ لها ليكونُ الجوابُ الوحيدُ هو عِندمَا تَطلبُ أُمنِيةَ مِن كُلِ قَلبِكَ تَأكد مِن أنَّ قِوَى الكونِ كُلها سَوفَ تَعملُ لتَحقيقَهَا 💜🪄