نور.. فتاة مسلمة..حلمها ان تصبح طبيبة.. بعد أن حصلت على أعلى الدرجات في الثانوية، اختارت أن تتابع حلمها بالدراسة في جامعة ستانفورد الأمريكية. لكن حياتها الجديدة في الغرب، بعاداتها المختلفة وضغوطها الاجتماعية، لا تشبه ما توقعت.. واجهت التمييز بسبب دينها، الصراع بين هويتها الثقافية ورغباتها الشخصية فضلاً عن التحديات الأكاديمية التي تهدد باستنزاف طاقتها.. هل ستتغلب العالم الذي يعترض طريقها، أم ستجد نفسها تتخلى عن أحلامها؟ @all rights reserved

تنويه ❗ لا تحكم على الرواية على أساس ما ستقرأه في الوصف الآن . جوليان بلاكوود... رجل في منتصف الأربعينات، رجل أعمال لا يرحم، اسمه وحده كفيل بأن يزرع الرهبة في قلوب منافسيه... لكنه ليس مجرد رجل أعمال... إنه زير نساء، يعرف الجميع أنه لا يرى النساء سوى كمتعة عابرة، وكل من تعمل تحت إدارته تحفظ هذه الحقيقة عن ظهر قلب...الدخول إلى عالمه يعني اللعب بالنار، والخروج منه نادرًا ما يكون دون ندوب... إليزا مورغان... العشرينية الطموحة، التي كانت تحلم بأن تصبح محامية تدافع عن الحق، لكن الحياة لم تمنحها تلك الفرصة.. الظروف دفعتها لطرق أبواب شركة جوليان بلاكويل، حيث لم تكن تبحث عن وظيفة فقط، بل كانت تحمل معها سرًّا دفينًا.. لم تأتِ إليه صدفة... ولم تكن واحدة من النساء اللواتي يقعن في شباكه بسهولة... وراء نظراتها الهادئة.. قصة لم يعرفها أحد....

" كنتُ أريد تدميرك... هذا كان مخططي منذ البداية.." فرقتُ شفتاي الحديث لكنه باغتني بتطويق خصري بيده بقوة، جاذبًا إياي نحوه حتى كاد وجهي يلامس وجهه .. حاولت التملص، لكن أصابعه كانت كالقيد حولي شعرت بقلبي يهوي... رفعت عيناي المضطربتين إليه، لأجده يحدّق بي بصمت، نظراته قاتمة لا تبوح بشيء " فما الذي حدث؟" مرر أصابعه ببطء على ظهري.. ثم همس، وهذه المرة كان صوته أخفض : "الذي حدث... أنني وقعتُ في حبك" القاعدة الأولى: لا تثق بي "وما الدنيا إلا مسرح كبير" -ويليام شكسبير -