أنجاني حبها
رواية من أروع روايات الكاتبة مي سيد
قصه جميله جددداً مشاء الله هتستفيدو منها اوي اوي قصه دينيه روعه وانصح بيها ايي حد ومحدش هيندم علي قرائتها ابددداً اسم الكاتبه: مي السيد🤍 كام جزء: 38 جزء♡
تجد جيينا فارنيزي الإبنة السابعة لرئيس طائفة متشددة نفسها أمام خيارين الزواج في سن الثامنة عشرة كما هو متعارف عند الطائفة أو وهب نفسها كآمة في المعبد الكبير ممنوعة من الزواج أو الإنجاب لكنها تقرر أن تسلك طريقا مختلفاً وتهرب نحو قدرها المختوم. في الحادي عشر من يناير,يوم ميلادها تقرر جيينا أن تصلي صلاتها الأخيرة بفستان...
ماذا إن وجدت تلك البيئة الإيمانية التى ظللت طوال حياتك تبحث عنها ولم تجدها؟، هُنا ستجد صُحبتك الصالحة التى تمنيت يوماً العثور عليها حتى تتمنى لو أنك كنت أحد أبطالها.
وما باليّ بعد أن كنت قنوعًا في دعائي، أضحيت لحوحًا في طلبك؟ وما بال الدنيا بعد أن كنتِ غريبة عن حياتي، أصبحتِ كل حياتي ؟؟ وما بال قلبي لم يعد يخفق سوى لرؤياكِ؟؟ وما باليّ أصبحتُ شاعرًا بعد أن كنت في الحب زاهدًا ؟
يخط القدر طريقا أخرى ليرسم نفس القصة و تنتقل عدوى الحب من أم لإبنتها لتقع في حرب حب بين قريب مسيحي و مسلم من ذوي الإحتياجات الخاصة، فهل ستمشي على خطى أمها أم لقلبها قرار آخر؟ في رحلة الحياة التي عبرت حدود الدين والثقافات، يجمع القدر بين أبطالنا التي تشابكت طرقهم في نطقة واحدة، حيث يتقاطع مصيرهم في حرب بين الحب والدي...
قلبان أحبا، كان حباً محرما دينيا كانت هي السلام في عالم صاخب. وكان هو الهوى الضائع في غياهب ومتاع الدنيا. التقى قلباهما فكانا قلبين محرمين. كانت عابدة تقية عفيفة. وكان هو ملحداً ضالاً تائهاً. أحبته، لكن عفتها ودينها منعاها. أحبها، لكن القدر منعه. في حرب الحب والدين من الصعب التنبؤ بالفائز الإقتباسات، الأحداث، والشخصيا...
لم تكن تعلم أن رحلتها للدراسة خارج وطنها ستأخذها إلى عوالم لم تتخيلها. فتاة مصرية تطأ أرض الجامعة الأمريكية، في وسطِ عالمٌ غريب، ينمو شعور يتحدى كل ما تعرفه عن الحياة، عن الدين، عن الوطن. وبين صراع الانتماء ونداء القلب، يلوح سؤالٌ واحد في الأفق: ماذا لو احببت شخص من ديانة اخرى ! هل يمكن للقلوب أن تتلاقى حين تفصلها...