HON94EY
- Reads 318
- Votes 39
- Parts 11
أقفُ في بعضِ الأيّامِ متجاهلاً تدفّقَ الزّمن الخانق، و أنظرُ إلى يُمناي، متحسّراً ربّما
أستعيدُ رجفةَ اللّمسةِ الأُولى بعد ثوانٍ
في مساءٍ صيفيٍّ دافئ، ناولتُكِ باقةَ بنفسجٍ نضر، و لمستُ يدكِ
و ظللتُ أتأمّلُ جمالَ الزّهرِ السّاكنَ في عينيكِ، و على خدّيكِ، و في كلِّ جزءٍ منكِ
كنتِ فاتنة، فتوناً حزيناً هادئاً، و رقيقاً جدّاً كالبنفسج
أنظرُ مُجدّداً إلى يمناي، الجزءَ الوحيدَ الباقي من تلك اللّيلة، و ألومها لأنّها حملتِ البنفسج
ليته كانَ نرجساً!
سوبين و يولي
مكتملةٌ و ذاتُ فصولٍ قصيرة
18/02/2025✨
06/07/2025🕊️
ملاحظة؛ تنتمي هذه الرّوايةُ إلى الحديقةِ السّرّيّةِ التّي تحتوي على الكتبِ النّقيّةِ في العالمِ البرتقاليّ، يمكنكَ إضافةُ كتابكَ (في حال كانَ مناسباً) و قراءةُ الكتبِ العظيمةِ الأُخرى عن طريقِ الوسم #Secretgarden