أحبّته بجنون... حتى صار هوسها الوحيد. امتلكها بظلامه... حتى صارت عشقه المميت. في عالم تحكمه المافيا، لم يكن لقلبين مثقلين بالدماء أن يلتقيا... لكن حين يجتمع الهوس مع الحب، يولد صراع لا يعرف نهاية. سانترو أرسينيو ناميكا دوريانو أتمنى أن تنال أول رواية لي إعجاكم لا تنسوا التصويت على الفصول والتعليق بين الفقرات تشجيعا لي على الإستمرار في تقديم الأفضل لكم..... تاريخ النشر: 18 جويلية تاريخ انتهاء: 🚨ممنوع سرقة رواية محفوظة بحقوقي ولا أقبل اقتباس او سرقة...

قررت قضاء ليلة واحدة كفتاة من طبقة المخملية في مطعم فاخر لتنقلب حياتها رأسا على عقب عندما تخطئ في الطاولة لتجد نفسها واقعة في جحر سفاح المافيا وستائر سترفع على أسرار خفية لم تكن لتعلم لها. القرار بيدها، لكن هل للقلب رأي آخر؟ ✦✦✦ . . . . عٌآزٍفُتٌيَ . . . . دٍآنِيَيَلَ سِـأّلَفُـأّتٌـوٌريِّ جّـيِّنِوٌفُـيِّﺰ تٌوٌلَيَنِ مًيِّسِـيِّنِأّ دٍيِّنِأّروٌ کْأّرفُـأّلَهّـوٌ .

النوع : إثارة نفسية، درما، رومانسية مظلمة

بكائك و نحيبك المستمر علي شخص قد فارق الحياة يعد شئ مثير للشفقة .... فدموعك تعني أنتهائك من الشخص لا تعني حزنك عليه ... أننا نبكي لكي نمحي آثاره .. لكي تغض نفسنا الأنانية الطرف عن حقيقة وفائنا لهذا الشخص و أننا أوفينا له جميع حقوقه .... لذا أنا لم ابكي يوماً منذ رحيلك فعذابي الأكيد هو أن أظل كما أنا بقاياكي تحطمني ببطء شديد حتى آخر نفس لي.... " انتي الطفلة الوحيدة لرجل متعطش للدماء لم يترك عائلة معادية إلا وقتل منها فرد و أم هاربة رفضت العيش تحت حطام عائلة محترقه . " كانت هذه كلمات أمي بعد عيد مولدي الثالث والعشرين .. لتنقلب حياتي رأساً على عقب .. لذا هل هذه بداية حياة جديده .. لذا دعنا نرتب أفكارنا أولاً... ١- من انا !.. لو سألتني هذا السؤال قبل شهرين كنت سأخبرك أنني " أورا كافاني " ولكن الآن أنا " أورا بيليساريوس " . ٢- ماذا أدرس !.. انا أدرس طب نفسي .. لذا يمكنني اخبارك عندما تصاب بالجنون .. ٤- ما قصتي !... قد تبدو قصة من فيلم هابط تمت مشاهدته في العديد من السينمات و تم تأليفه في عدة دول ولكن لم أتخيلني يوماً أن أكون في هذا الموقف حتي في أعنف أحلامي لم أصل لذلك الإستنتاج ابدا... كيف يمكن البدأ هل من أول مره اكتشفت أنني شخص إضافي أم عندما انتقلت لتلك الحياة الجديده .. لن أطيل كثيراً لذا سأبدأ من البداية .

في غرفة مكتبية مظلمة، جلس والدها، الزعيم المعروف في عالم المافيا، خلف مكتبه المهيب. كان الصوت الوحيد في الغرفة هو صوت التكتكة المستمر للساعة القديمة على الحائط. نظرت ابنته إليه ببرود، لكنها في داخلها كانت تشعر بشيء أكبر من الضيق. كان يعرف أنها كانت تكره هذا الاجتماع القادم، لكنها لا تملك خيارًا سوى الخضوع. "لقد حان الوقت،" قال والدها بصوت خافت لكنه حاد. "أنتِ ستذهبين إلى الاجتماع. ستكونين زوجة الزعيم السفلي. فرصة لا تعوض لنا جميعًا." نظرت إليه دون أن تنبس ببنت شفة، ثم قالت بلهجة غامضة: "هل تعرف ما يعني ذلك بالنسبة لي؟" ابتسم والدها ابتسامة ضيقة. "أنتِ ستتزوجين، لكنكِ ستكونين أكثر قوة مما تتخيلين. هذه فرصتك للظهور في الصورة." لكن ما لم يعلمه والدها هو أن هذه لم تكن فرصتها للظهور، بل كانت فرصتها لتدمير كل شيء من الداخل. فهي الزعيم السفلي، وهي التي تحكم من الظلال. في ذلك الاجتماع، ستكشف للعالم عن نفسها، وتضع الخطط التي كانت تختمر في عقلها لسنوات. لكن قبل أن تفعل ذلك، كان عليها أن تقتل أي شعور بالرحمة تجاه والدها الذي كان يحاول دائمًا التحكم في مصيرها.

زعيم مافيا وابنة شريكه ربطتهم الاقدار معًا حتى اصبحا أسيران للحب على مرور سنوات وفي كل مشكلة تزيد علاقتهم قوة وحبهم شغفًا الى ان هجرته وقُطعت اخبارها عن الجميع لثلاثة سنوات كاملة لتعود في ليلة وضُحاها كزعيمة تتولى اعمال ابيها ! امرأة فاتنة تملك من القوة والحكمة ما يَزن ليزيد هُيامه لها اضعافًا وهوسه جبالاً ...

-المـواقف تعطـيك الإجابـة بكُـل وضُـوح ، فلاَ تتظاهر بعَدَم رؤيتِـها ، فالغائـبون في الأوقـات الصعبة ، يجـِب أن يظلّوا غائبين للأَبد . لكن من يقَرّر داخل لعبَة خطّت قوانيِنها بخطُوط دمويّة تحت شعَـار الهوَس ... -لُـونا فاسيلياف .

كاميلا امرأة وُلدت من صلب العاصفة تربّت على الدم ووقع الرصاص لا تعرف للضعف طريقًا ولا للرحمة معنى، في عينيها ينام جليد قاتل لا يذوب وفي عقلها خريطة حروب تتحرك بثقة من يعرف أن العالم ليس مكانًا للعادلين بل للأقوى. ذكية حادة تخطّط بدقة جراح وتضرب بقسوة ملكة لا ترحم تعرف متى تُغري ومتى تُهدد. لكن خلف ذلك الجليد المختوم بالدم ثمة نار لا تنطفئ، نارٌ لا يقدر على إشعالها سوى أليساندرو سلفاتوري الرجل الذي يجيد اللعب على حافة الخطر كما تجيد هي قتل الصمت بنظرة. بينهما علاقة تتجاوز حدود الرغبة تتغذى على الشغف والهيمنة على التحدي والافتراس المتبادل. هو لا يملكها لكنها أيضًا لا تنجو منه. وفي كل مرة يلتقيان يصبح الهواء أكثر ثِقلاً والعالم أضيق والجنون أكثر جمالًا. حياتها ساحة حرب لا تنتهي بين ماضيها الملطخ بالخيانة وحاضرها المزدحم بالمؤامرات. بين الولاء والدم بين السيطرة والحب بين أن تكون القاتلة أو أن تُقتل. كاميلا ليست مجرد امرأة إنها الإمبراطورية التي تُقام على الخوف والعاطفة. "حين يسقط الجميع يبقى أسياد الظلال يحكمون بالعنف والدم." "في عالم تحكمه الخيانة لا ينجو سوى أسياد المافيا السوداء." "القوة لا تُمنح القوة تُؤخذ بدم بارد." كاميلا بروفنزانو. أليساندرو سلفاتوري.