📚✨
19 stories
كورفيليا by Celia-223
Celia-223
  • WpView
    Reads 145,434
  • WpVote
    Votes 4,047
  • WpPart
    Parts 11
في عالمٍ يُدار بالقوة، حيث الرصاص لغة التفاهم الوحيدة، والخيانات تُرتكب قبل أن يُنطق بالوعود، كانت تعلم أن النجاة ليست سوى مهارة مكتسبة، وأن الثقة رفاهية لا يملكها سوى الحمقى. لم يكن لها مكان في حكايات العشق، ولا وقت للمشاعر التي لا تقي من رصاصةٍ في الظلام. لكنه كان هناك، كظلٍّ يرافقها رغمًا عنها، كقدرٍ مُعلق فوق رأسها لا تستطيع تفاديه. لم يكن مجرد رجلٍ في حياتها، بل كان الخطر عينه، الرجل الذي تسبق سمعته خطواته، والذي لا يبتسم إلا حين تسقط خصومه أرضًا. أرادت أن تبقى بعيدة، لكنه كان يعرف كيف يسحبها إلى دائرته، كيف يجعلها جزءًا من لعبته التي لا تعرف الرحمة. بين مطارداتٍ لا تهدأ، وأسرارٍ تنكشف كحلقات نار تحاصرها، تجد نفسها عالقة بين حدّين... حدّ الحب وحدّ الفناء. فهل كانت "قبلة سطحية" حقًا، أم أن تحت السطح يكمن العُمق الذي لا ينجو منه أحد؟ كان اسمها قبلة سطحية والان كمَا هي عليه .. تحذير ⚠️ || مصنّفة للبالغين لكونها تحملُ مشاهد نفسيّة ، ومشاهد دموية || إن لم يكُن تصنيفك المفضّل ، معكَ السّلامة .
اُومُـورفِيَـٰا by iris-irii
iris-irii
  • WpView
    Reads 8,454
  • WpVote
    Votes 1,524
  • WpPart
    Parts 10
اِحذر !! : هذه الرواية تُربِكُ القلب بِلُطف،....قلبُك قد يتورّط، لذا اِقرأ بِرفق..... ❀ ❀ ❀ سحبتَ منّي ضيائي... بهدوء دون أن ألاحظ حتى. لم تطرق الباب ولم تشرح...أنت، فقط... أخذته. والآن تنظر إليّ وكأنني من تغيّرت! لا ....أنت من جرّني إلى العتمة ، وأنت من تلونت بي دون أن تعترف. فتفضّل... خذ سوادك وارحل...لا أريده كثيرا ، فقط...فقط القليل منهُ لأتذكّر من كُنت....و أعطني ضيائي بالمُقابل. وإن أحببت...، يمكنك الاستعارة منه...، فقط لا تنسه بداخلي ، ولا تنسانِي.
نيفارا by columbine_12
columbine_12
  • WpView
    Reads 87,776
  • WpVote
    Votes 5,968
  • WpPart
    Parts 38
فات الأوان على المقاومة... أنا غرقت. غرقت، والتهمتني غياهب البحر، حتى تلاشى وهجي في ظلاله الباردة. بسكونٍ مُر، تبعه سلامٌ من نوعٍ آخر؛ سلامٌ لا يهدي سوى الآلام الوحشية، بلا درب، ولا رفيق. كتّفتُ يديّ إلى صدري، أنظر إليه بتمعّن. لقد ارتدى اللثام هذه المرّة أيضًا... "ألن تنتهي هذه المسرحية؟ ألن تتركني وشأني؟" اعتدل بجسده، يقترب نحوي بخطى مهدّدة لم تخلُ من الهدوء، يدنو حتى استطعت الشعور بأنفاسه تلفح وجهي، مردفًا بهدوئه ذاته: "مهزلتنا لن تنتهي، بل ستكبر لدرجة لا يمكنكِ توقّعها. منذ اللحظة التي خطت بها قدماكِ أرضية هذا الكوخ، فأنتِ ضحيّتي بكل تأكيد. لن أترك طيفكِ يتحرّك خارجه خطوةً واحدة دون علمي. ستدفعين الثمن... بروحكِ، أُوار رايت." تعلّقتُ بين الحياة والموت، أصرخ دون صوت، كأن الصمت سكنني، والبحر اختارني قبرًا لا يُدفن فيه أحد. ما عدت أقاوم، لكنني ما سلّمت. أنا هناك... في المنتصف. فهل يولد السلام من شراسة الحرب، أم أن الحرب ما كانت يومًا سوى وجهٍ آخر لسلامٍ مفقود؟ -- •صُنِّفت الرواية ضمن تصنيف البالغين بسبب احتوائها على بعض المشاهد المليئة بالدماء، وطرق القتل والتعذيب، ووجود عقليات ملطخة وسامّة، وليس بسبب مشاهد أُؤثم عليها أمام الله، ولا لتلوث صورتي كمُسلِمة. جميع الحقوق محفوظة لي ككتابة. بدأ
كلاسيكو الحب  by iyad200
iyad200
  • WpView
    Reads 29,490
  • WpVote
    Votes 1,359
  • WpPart
    Parts 16
من شوارع لاس فيغاس إلى طرقات نيويورك ، وصولا إلى ألمانيا ومسارح برلين ... بالصليب على رقبتها وأحمر الشفاه تبتسم للكاميرا ، وضعها الرب في قلب الفوضى والضوضاء ، هي التي تفجر كل أرض تطؤها أقدامها ، ماذا لو داست على لغم قلبه خطأ؟ هو ليس رجل مافيا ، ولا دين ، ولا حرب ولا فن ولا حتى عائلة ، لم يكن شيئا للعيان ،الحديد الصدئ المبني للمجهول الذي خاطرت بنفسها وتزوجته... لتجد نفسها نفسا نفسا ، شبرا شبرا، شعرة شعرة ... داخل سيناريو العالم المخفي الذي يعيش فيه أسفل الأقدام ، فتخفض عينيها إلى أسفل ورقة النص المكتوب ، تراقب بصمت تام توقيع المخرج ...
دِيسَمبِر by illthinkabtitlater
illthinkabtitlater
  • WpView
    Reads 100,037
  • WpVote
    Votes 9,066
  • WpPart
    Parts 44
« أنتِ مُحاصرة بينَ ذِراعَيِّ لِصٍ فِي مُنتصفِ الليِّل .. ». نَطقَ بنَبرةٍ هَادِئة ثَقِيلة حوَاهَا بعضُ البَّحةِ مُصاحبًا بَسمة سَاخِرة عَلى شِفتَيهِ ذَات الحَلقِ الصغِير. ضحكِتُ بُسخرِيةٍ مِن كلمَاتهِ أردِف : « إذًا؛ هَل تتوقَّع مِنِّي البُكَاء والصُرَاخ؟ ذَلِكَ لَيس أسلُوب فتَاةٍ تربَّت عَلى يدِ شُرطِي! ». « مَا الأسلُوب الذِّي تتبعِينهُ إذًا ؟ ». أمَالَ برَأسهِ قلِيلًا مُستفسِرًا لترتسِم إبتسَامةٌ جَانبِية عَلى ثغرِي : « تحطِيمُ وَجهكَ يَا رجُل! ». كَانت بِضعُ ثوَانٍ حِينَ أدرَكَ مَا أعنِيه عِندمَا تَسلل صوتُ إرتطَام جبِيني، بأنفهِ.
حروب من الشمال البارد by Hilda-Viking
Hilda-Viking
  • WpView
    Reads 796,764
  • WpVote
    Votes 34,048
  • WpPart
    Parts 28
🚫⚠️❌ الرواية ملحمة مصنفة للبالغين ليس لأنها جنسية بل لما تحتوي فيها على مشاهد سوداوية و دموية و بها أحداث نفسية صعبة قد لا تناسب الجميع الرواية ترحب بأصحاب القلوب القوية و القادرين على تحمل أحداثها ، فالحِقبة التي أكتب عنها تعود لنفر من الهمجيين وهم الفايكينغ ... . اقتباس : " بيننا ما يكفي من الدماء " قال ذلك محاولا تغيير قرارها ربما تعدل لكنها نطقت بذات البرود كأن الجالس مقابلها ليس زوجها : " بيننا دم واحد لم يجف بعد ..." كلماتها كانت مسمومة بحيث نطقتها ببطء، كأنها تريد أن تغرسها في قلبه و أن تتأكد من أنها بلغت أعماقه. نظر إليها مطولًا باحثا في وجهها عن ارتعاشة، عن خيط من التردد، لكنه وجد فقط جدارًا صلبًا، امرأة لم تعد تلك التي عرفها... أو ربما كانت كذلك دائمًا، لكنه لم يرَ حقيقتها حتى الآن. . . الرواية كُتبت بقلم هيلدا منذ مارس 2023
أكِستاسِي by Ariha_xo
Ariha_xo
  • WpView
    Reads 122,587
  • WpVote
    Votes 8,315
  • WpPart
    Parts 19
-" إذًا ياسمّو الأميّرة برّري لي؟ " هو نَبس بِسخريّة مُدحرجًا مُقلتيهِ بإتجاهي لِتستقر نظراتهُ عليّ يُطالعني بنظراتِ إستخفِاف، قَبضَتُ على الخِنجر بينَ أنامِلي نابسة بنبرة هادِئة " هَل تعلم ماذا قال دُوستويفسكي ؟ ، رُبما لم يَكن حُبي الإ خِداع حَواس " ظهرَ شَبح إبتسامة على شَفتيه مُتمتمًا وهو يسندُ كفّه على وجنتِه -" هل تقولين بشكلٍ غير مُباشر أنكِ مُخادعة؟ " نظرتُ في عينيهِ مُباشرةً وواجهتهُ. -" هَل تعتقد أنني المُخادعة الوحيدة هُنا؟ " . . . . ⚠️: الرواية صُنفت من تصنيف البالغين لأجل بعض المواضيع النفسية التي يمكن أن تكون حَساسة لدى البعض ، ولَيسَ لمشاهد جَريئة أُؤثمّ عليها وآخذ أثم من قرأهَا أمامَ الله.