بين طيات الماضي
وصلت أخيرا إلى السطح ، فتحت الباب بهدوء حتى لا ترمي بنفسها إن كانت تقف على الحافة ... وكما توقعت تماما . تقف هناك والرياح تتلاعب بجسدها بخفة . ستقفز ، واللعنة لقد تأخرت مع ذلك الوغد ... انطلقت راكضا أسابق الريح بينما أرى جسدها يتهاوى إلى الأسفل . لماذا أشعر أن الوقت يمضي ببطئٍ ؟! ما بال خطواتي أصبحت بطيئة فجأة ؟! وصلت...