حبه عنيف
UnknownNumber454
- Reads 1,096,380
- Votes 22,461
- Parts 25
دفع الباب بعنف بالغ و دخل رغم السكيرتيرة التي تحاول منعه و لكنه دخل، بل و أمسك ذاك القابع على مكتبه من مقدمة ملابسه صائحًا بعنف:
- فين بنتي يا ضرغام؟..أنا متأكد إن إنت إللي خطفتها.
أبعد ضرغام يديه عن قميصه ببرود و نظر إلى السكيرتيرة قائلًا:
- روحي إنتي على شغلك دلوقتي.
ما إن خرجت السكيرتيرة حتى صاح مجددًا:
- بقولك فين بنتي؟
- بنتك بخير.
قالها ببرود و كأنه لم يفرق فتاة عن أهلها و يسبب لهم الرعب و الذعر بينما خاب أمل محمد الأخير بأن يكون ضرغام ليس الفاعل و جُن جنونه من بروده قائلًا:
إنت إية؟..معندكش إحساس؟!...إسمع..البنت ترجع البيت فاهم؟
استدار ضرغام ينظر عبر ذلك الحائط الزجاجي الذي ينظر منه دائماً و قال:
- بنتك في بيتها أصلًا.
- إية؟...إزاي يعني؟
قالها محمد بدهشة بينما استدار له ضرغام مجددًا قائلًا بابتسامة باردة:
- إطمن يا عم محمد...بنتك في بيت جوزها.
صاح محمد غاضبًا و هو يعيد إمساكه من مقدمة قميصه:
- عملت إللي في دماغك و إتجوزتها؟
هذه المرة أزاح ضرغام يديه بحدة و قد تخلى عن بروده و صاح:
- متعملش نفسك مش واخد بالك إني بحبها...رفضتني لما إتقدمتلها و كنت هتجوزها بسرعة لأقرب عريس كويس إتقدم علشان تحميها مني مش كدا؟
لم ينطق محمد بأي شئ فهو لا يستطيع إنكار ما قاله بينما ابتسم له ضرغام بانتصار.