-midusa-
قيود ذهبية كانت تحيط بياتريس، حياتها، ومشاعرها وحتى علاقاتها
عصر التسعينات في إيطاليا وتحديدا البندقية.. كان الحب هو اللمسة السحرية التي تجعل الحياة تطفو كما طفت تلك المدينة بين الماء والهواء..
لكن بالنسبة لعائلة موريتي فالحب رفاهية يتمتع بها من لا يملكون عملاً على اكتافهم ولقباً بدمائهم ومسؤولية تقيد عواطفهم وحياتهم،
الهرب لم يكن يوما حلاً مناسباً لفتاة مثل بياتريس. لكن في حالة كهذه، فقد اختارت التمرد على السلام، و الحب على القيود..
وهناك في صيف ايطالي حار، شهدت أشجار التفاح والتين عن حب لم تسمعه سوى النسمات ونافورة الأماني المتلألئة.!
حافة البندقية لم تكن فقط بقعة لبناء الحب.. بل بداية خطة الهرب وفك القيود... تحرير الحب من قبضة السلطة والدماء!
«حتى لو جعلوا له قرنين... سأحتضنه لانه مرتبط بك... سأحبك و لو كان الحب خطيئة»
«احداث الرواية تقع في سنة 1999 بايطاليا »
الرواية الثانية من سلسلة «على الحافة»
بقلم ميدوزا.. في 23 من يونيو بسنة الالفين والخامس والعشرين.