حين اعتادت فرح الهدوء، دخلت هي حياتها... ريڤن، قريبتها الغامضة...، بعثرت فرح بشكل فوضوي لتتوه بين العاصفة والهدوء. بين الأنثى الهادئة والرجولة الجذابة وما بين المستهامة والمولعة وُلدت الحكاية.

أود إحتضان بيتكم كلّه لأنك بداخله، أحتضن الشارع..الحي والمدينة، الوطن بأكمله

توني وأوليفيا كانتا صديقتين منذ مرحلة الروضة، عاشتا حياتين مختلفتين تمامًا؛ توني كانت الفتاة المدللة والغنية التي تحصل على كل شيء تريده، بينما أوليفيا كانت الفتاة الخجولة والذكية من عائلة متوسطة. كيف أصبحوا أفضل صديقتين كان لغزًا لأسرهم، ولكن الشيء الوحيد الذي كانوا متأكدين منه هو أنه لا شيء يمكن أن يفرق بينهما. أم كان هناك شيء؟ ربما شخص ما؟ اكتشفوا التفاصيل في هذه القصة التي تتكشف مع كل صفحة.

وتبقِين أنتِ المَلاذ الأخِير .. ولا شَيء بعدُكِ غَير العدَم.

لَسنا داخِل البَحر، لِماذا كُل هَذا الغَرق؟

اذا كنت تقاوم مغادرة هذه الحياة فقط لكي تحمي عائلتك، تتمسك بأبسط الأشياء التافهة و تعتبرها المنقذ و لكن مالذي سوف تفعله عندما تنتهي قوتك، و عندما تتلاشى آخر قطرة من شجاعتك المصطنعة، ماالذي ستفعله اذا خسرت كل شئ، و اختفى كل من كنت تعيش لأجلهم، عندها سوف تقضي على كل شخص أمامك، و لن يكفي الموت حتى يختفي كل حقدك و غضبك من هذه الحياة

عكاشة بنت الريح في قلب الصحراء، حيث تعصف الرياح بأسرارٍ قديمة، وُلدت عكاشة، ابنة الريح، من أمٍّ بشرية وأبٍ من ملوك الجن. نصفها إنسية، تنبض بالعاطفة والشك، ونصفها جنية، تحمل قوى لا تُروَّض. نشأت على هامش العالمين، لا تنتمي تمامًا لأيٍّ منهما، تمزقها صراعات الداخل أكثر من نيران الخارج. تحمل في عينيها لهيب العواصف، وفي صوتها همس الأساطير المنسية. تسافر عكاشة بين العوالم، تسعى لفك اللعنة التي ربطت مصيرها بمصير أرضٍ تحتضر، أرضٍ يختلط فيها السحر بالحقيقة، والقدر بالخيانة. إنها لا تبحث عن الخلاص لنفسها فقط، بل لحقيقة وجودها. هل ستنقذ العالم من الغرق في ظلام الجان، أم ستكون هي نهايته؟ رواية "عكاشة بنت الريح"، حكاية أسطورية تنسج الخيال العربي القديم مع صراع الهوية والقوة، وتُدخل القارئ إلى عوالم لم تُروَ من قبل.

وَبِهِدوء نَبسُت: - أَورَكيد، أَنتِ غَير مُتَاحَة. - كُنت الهُو مَعَه صَبَاحًا وَأَتَى لِأتِّأوه بِكُنيَتِك لِيلا رهف، كُنتُ أتِّفَادي لِمُساته وَأَتَوَسَّلُك لِتَقبِيلِي رهف، جَعَلتُهُ يَقصِد الحَفل الخَطَأِ فَقَط كَي أَكُون مِلكًا لَك وَحدَك رهف، ادَّعَى الِاستِتَار مَعَه وَأَتَجَرَّد مِن مَلاَبِسِي فَقَط مِن أَجلِك رهف، جُسمَانِي مَعَه وَتَفكِيرِي بِكَ رهف، سَأُنَتظر مِن أَجلِك، سَأَلَاحَقَّك، سَأرَاقِبَك، حَيَاتِي كُلِّهَا بَدَأَت يَومَ أَبصَرتُك، أَنت استَملَكَتَنِي، تَتَحَكَمَين بِي، أَنَا انتَسَبَ إلَيك...أَنَا أُحِبُّك رهف، أَهِيمُ بِك، أَعشَقُك، أَهوَاك، أَنت الحَبِّ الَّذِي أَشيَئُه، أَنَا مُتَاحَة لِأَجلِك...لِذَا لَا يُمكِنُك فَقَط الرَّحِيل، لَا يُمكِنُك تُركِي بِبَسَاطَة.