محامٍ في الخامسة والعشرين من عمره، يعيش حالة من السخط وعدم الرضا عن حياته رغم نجاحه، حتى تفتح أمامه ذكريات الماضي الأليم، فيذهب في رحلة عبر الألم والامتنان تغيّر نظرته للحياة وتعيد اكتشاف ذاته وقيمة ما يملك

إيطاليا التِي تَبزغ جمالَها الخلابَ وروْنَقها الفريدَ، وبينما يذوب جمالُها السَّاحرُ بِألْوانِها الزاهيةِ، تلك البلدُ المشهورةُ بفنِها وثقافتِها العريقةِ، غُمرت بلونِ الدماءِ القرمزيةِ ودُنِّست بها. عاصمتُها روما -القلبُ النابضُ لهذا البلدِ العريقِ- أخذت تحولًا مريعًا حينما تحني جريمة بشعة في أرجائِها وشهدت انعكاساتٍ مروعَةً لأبشعِ الجرائمِ. يتلاطم صدى الجريمةِ في أزقتِها الضيقةِ التي بها أسرارُ الدماءِ الحمراءِ التي سالت بها. في هذه البيئةِ المرقمةِ بالألمِ والانتقامِ، يظهر جانبٌ مظلمٌ من تاريخِ البلدِ، ثلاثةُ فتيانٍ يحملون آلامًا كبيرةً ووعودًا بالانتقامِ. يرتكبون جرائمَ مروعةً دَسَّت الرعبَ داخلِ أضلاعِهم ببراعةٍ وذكاء في كل خطوةٍ، مشعلةً نيرانَ الانتقامِ والغضبِ بين ظُلماتِ الليلِ؛ لتنير الحقيقة الكاملة... الرواية تُعدل مصممة الغلاف: ميّ مليحة

رواية تتكلم عن رقية الفتاة الريفية التي تعيش مع جدها لكن بمجرد دخول عمها واولاده تتغير حياتها رأس على عقب رواية جزائرية من النوع القصير