بَيْنَ الظِلآلْ
~''~ وصّلتنِي الرسالةُ الثانيةٌ بالتاسعِ عشرَ من مايو، و إرتجفت أناملِي بينما أفتحُ طياتِها النائمةَ لتقابلَ صباحٍ أعيني.. لم أكُن أعرف صاحبها و هاجسٌ غريبٌ جنونٌ خافقِ أمٍ فقدتَ أثرَ إبنهَا في متنزهٍ يعجُ بالأناسِ، ضرباتُ سكاكينِ الخوفِ قبلَ أنّ تسلخ الجّسد توارينِي ..لكن حروفُ هذه الرسائلِ لا تمُر هي تبقى عالقة بحنج...