العَوسَج اسمي جبران في العقد الرابع من العمر، لا شيء يستحق أن أذكره عني، ولا سيرة جديرة أسردها عن نفسي شخص عادي لكنه ولد بلعنة تسكنه. أشعر أن هناك سفاحًا بداخلي، يتمدد داخل جوفي، يشتهي القتل ولا ينام كثيرا، ودائما ما يعاقبني بالأرق أنت لا تدرك ماذا يعني أنك ولدت كإنسان وتحولت يوما ما إلى مسخ لا يراه أحد سواك، أنظر دائما للعنق قبل الوجه، أراقب النبض واشتهي أن أضع أصابعي عليه لعلي أسكته فقط.... لست قاتلاً أنا مجرد رجل مسكين يسكنني سفاح مرعب سيقتلني يوما ما ويخرج ليتمشى في شوارع مدينتي بسعادة. الكاتبة: الجوهرة الرمال

في قرية حيث السلاح الرائج بين سكانها ليس السيوف ولا الخناجر ولا رصاص المسدسات أو البنادق.. بل سلاحهم الكلمات... تقتل الاولى الجسد ثم تتبعها الروح مزعمة.. أما سلاح قرية السنابل فهو يقتل الروح أولا ولصاحبها الخيار في تقرير مصير الجسد.. (نادر عبد المجيد) معالج نفسي بوصمة مجرم يعود بعد غياب عشر سنوات إلى منزله القديم في قرية السنابل مصطحبا معه مراهقا مصابا بمتلازمة فريجولي فهل ينجوان؟! أم أن تلك الكلمات ستجد طريقها لتقتل روحا أخرى؟!

هل التقيت بمن سيقلب عالمك رأسا على عقب؟!.. عذرا.... عقباً على رأس؟! مهلا أي منهما!! حسناً... لما لا تقرر أنت؟!.. فلقاء الإثنين أصبح وشيكا... ولتشهد مع الجمهور طقوس اللِّقاء الأولى بين(نادر وفارس)..... بقلم الكاتبة :منال معشي.. كل الحقوق محفوظة للكاتبة.