فإن كنت أنتِ ليلى ، فأنا المجنون
مَا بَالُ قَلبكَ يا مجنونُ قَد هلعَا في حبِّ من لا تَرى فِي نَيْلِهِ طَمَعَا الحَبُّ والودُّ نِيطا بالفؤادِ لهَا فَأصبحَا فِي فؤادِي ثابِتَيْنِ مَعَا طُوبَى لمَن أنتِ في الدنيا قرينتُه لقَد نَفَى الله عنْهُ الهمَّ والجزَعَا بَل مَا قَرأت كتابًا منْكَ يبلغنِي إلَّا ترقرقَ ماءُ العَيْن أو دمَعَا أدعُو إلى هَجرهَا قلبي ف...