Ayat_A_11
- Reads 44,602
- Votes 562
- Parts 2
ربط طوق الياسمين حول عنقه برضاه.
وكأنما اختار أن يكون أسير حبها.
ارتعش قلبه قبل يديه وهو يظم كفيها لكفيه بعد ما بدا له كأبدية من الانتظار.
في لحظةٍ امتل أت بالأمل والرجاء.
همس لها بصوتٍ خافت، يحمل في ثناياه عمق هيامه بها:
"ياسمين، أنتِ إيماني الوحيد..."