F♥️
2 stories
مذكرات حائر الجزء الأول "الحلم المستحيل" بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
halaelshaerNovel
  • WpView
    Reads 457,159
  • WpVote
    Votes 14,618
  • WpPart
    Parts 43
_ خلعت الدبلة وخاتم الزواج كي تنظف الأطباق , أنهم لا يعنوا أي شيء لها ولكنها تخشي أن تغضبه ولا تريد إعطاءه فرصة كي يؤلمها مرة أخري, لكنها نسيتهم بالمطبخ تلك الليلة وصعدت الي غرفتها, وحينما رآهم وهو يشرب جن جنونه, صعد وطرق الباب بعنف فتحت له الباب وكانت نصف مستيقظة, جذبها بعنف وألصقها بالحائط . شهقت بذعر "في إيه أنا معملتش حاجه؟!" زمجر بها "أنا منبه عليكي كام مرة متقلعيهمش من أيدك؟" ارتعشت شفتها في خوف وشعر هو بغصة في قلبه "والله نسيتهم أنا كنت بغسل الأطباق .. ونسيتهم " وفركت ذراعها بعد أن تركها من ألم قبضته. أمسك يدها وألبسها إياهم وأنخفض نحوها وقال محذرا ولاكن لهجته بدت واهية جدا مقارنتا بسابقتها "متتكررش تاني" هزت رأسها موافقة فهي لا تحتمل بطشه بها , أما هو فلم يستطع مقاومة شعرها المسدول ووجهها الملائكي وهي ناعسة هكذا وأنخفض نحوها وقبل وجنتها, صعقت سارة منه ومن قبلته الصغيرة علي وجنتها هم بتقبيلها ولكنها هربت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ووقفت مرعوبة ظنت أنه سوف يركل الباب ويدخل يفتك بها مثلما فعل من قبل ولكنه لم يدخل , بل ظل جامدا مكانه وأغمض عينيه من شدة الألم والشوق لها وبعدها نهر نفسه بشدة ونزل الي الحديقة .. ظل يزرع بها ذهابا وإيابا , يريد أن ينساها ولكن كيف السبيل الي ذلك لقد حاول مرار وتكرا.
مذكرات حائر الجزء الثاني "الحلم الضائع" بقلم هالة الشاعر  by halaelshaerNovel
halaelshaerNovel
  • WpView
    Reads 322,957
  • WpVote
    Votes 9,210
  • WpPart
    Parts 35
غلت الدماء بعروقي، لم يحاول أحد أبدا تخليصها منه بل كانوا يهللون له ويسخرون من صراخها ورعبها، التفت وقررت تخليصها منه ولكني وجدت يدا تحكم قبضتها حول معصمي، حاولت تبين من صاحب هذه اليد في ذلك الظلام الحالك الذي لا يكسر حدته سوى عدة مشاعل نارية بعيدة عن هنا، وجدته ذلك الهندي الذي كان يرمقني بنظراته الغريبة طوال الطريق، حاولت نزع يدي من قبضته ولكنني وجدته يسحبني إلى الأسفل وأسقطني أرضا وأحكم قبضتيه حول كل من ذراعي، ثم صاح أحد الجنود بالفلاحين المستيقظين وانهالوا عليهم بسياطهم ثم أغلقوا باب الحظيرة وخرجوا من جديد لمشاهدة الفتاه البائسة في الخارج. نفضت ذلك البلاء عني وصحت به بألا يلمسني مرة أخرى، تركني ثم نطق بإنجليزية ركيكة للغاية بالكاد استوعبتها" لا تفعلها" أبعدته عني واتجهت نحو الباب ولكنه جذبني مرة أخرى وقال مشددا على كلامه بنفس الإنجليزية الركيكة" سوف تمد ديدان الأرض بوجبة إضافية لا أكثر" وأنزلني بالقوة إلى الأرض مرة أخرى، هدأت فورة غضبي وانتبهت إلى كم الرجال المسلحين الهائل بالخارج وأنني لن أصل أبدا إليها، حتى وإن فعلت بفضل معجزة ما إذا تلقيت لكمة واحدة من ذلك الثور سوف ينتهي أمري، فزعيم المافيا هذا كان ضخما للغاية لدرجة أنني لم أرى أحدا بمثل هذه الضخامة أو هذا الطول من قبل في حياتي