lindadiana4
- Reads 3,733
- Votes 170
- Parts 6
هل ما زلتَ تؤمن أنك لست مثلهم؟
اقرأ...
وجرّب أن تُقسم بذلك مجددًا.
أنك لم تُفكّر يومًا بالقتل.
أن الظلام لا يسكنك.
أنك مختلف.
.
لكن ماذا ستفعل...
حين تستيقظ ذات صباح
وتجد جسدك مغطّى بدماء لا تعرفها؟
.
ماذا ستفعل
حين لا تتذكر الجريمة...
لكنّك تشعر بها تحت جلدك؟
.
كنت تؤمن أن العدالة هي النور،
وأن القاتل وُلد في الظلمة.
.
لكن الحقيقة؟
داخل عقل المجرم... لا يولد أحد شريرًا.
بل يسقط،
ببطء،
وبهدوء لا يسمعه أحد.
.
القاتل...
كان يومًا شخصًا مثلك.
يبتسم. يحلم. يخطئ.
ثم انكسر في اللحظة الخطأ.
ولم يُنقذه أحد.
.
هذه الرواية لا تسرد جريمة.
بل تكشف النزيف الداخلي لمن ارتكبها.
كل فصل خفقة قلب،
كل سطر نَفَس مكتوم.
.
وإن قررت الدخول،
لا تسأل عن الطريق للخروج.
فبعض العقول...
لا تفتح أبوابها إلا لمن يُشبهها.
.
فهل تُشبهه؟