كتب حديثة الإصدار
3 stories
تراجيديا  by Wshptz_liy
Wshptz_liy
  • WpView
    Reads 193,608
  • WpVote
    Votes 15,125
  • WpPart
    Parts 16
كل شيء فِي حياة أديلا كانَ هادئًا... حدّ الخَوف. والدتِها، كوب كَاكاو، وسماءٌ تغسل بها أرقِها، لم تكُن تحتاج أكثر، ولم تكُن تطلب. لكنّ المأساة لا تستأذن، وحين قرّرت أن تَزورها، سلبتها كل شيء في ضربة واحدة. ماتتَ والدتها، اخَتفى الأمان، وأُجبِرت أديلا على الوقوف على حَافة الموت، تتفاوض مع فِكرة السقوط. لكِن الموت لم يأتِ من الأعلى، بل مِن الأرض؛ رِجال بوجوه بارِدة وأسلحة أكثر برودة اختطَفوها من يأسها، واقتادوها إلى منزل رَجل يدّعي أنه كان يعرف والديها، رجل يبتسِم كثيرًا... ويُخفي أكثَر. فِي ذلك القصر، لا أحد ينتظرها، بل تُقابل بِنظرات الاتَهام، والريبة، والغَضب، خاصة من ابنه صاحِب المِقلتان المُلفتتان... صامِت، بارِد، الذي يبدو وكأنّه يعرِف عنها أكثر مِما تعرف عن نفسها. كُلما حاولت الهرب، اشتدّت الخُيوط حولها. وكلما ظنت أنها وصَلت للحقيقة، واجهتها كِذبة أكبر. فِي هذه التراجيديا، النَجاة ليست خيارًا... والبَطلة لا تختار دَورها. الدور كُتب، والسِتار رُفع، والمأساة بَدأت. . . | رواية تراجيديا وهي قيد التعديل |
نَبِيذْ إسْلامِي. by viyanaaa_____
viyanaaa_____
  • WpView
    Reads 76,463
  • WpVote
    Votes 3,734
  • WpPart
    Parts 17
فِي حَفلِ تَجَمُعٍ نِسائِي لَدى أَحَدِ أَثرَى العَائِلاتِ فِي المَدِينَة يَقعُ الإِخْتِيارُ عَلَى إحْدَى الفَتَياتِ لِتَكُون زَوجَةّ للحَفيدِ الأَولِ لِتِلكَ العَائِلةِ .. وَ صَادَف أَوْ لَمْ تَكُن صُدْفَةً أنْ تَقتَحِم عِصَابَةٌ هَذَا الحَفلَ لإخِتِطَافِ الفَتَاةِ شَخْصِيًا .. وَ تَقَعُ ضَحِيَةً لِماضٍ أَليمٍ حَاوَلتْ الهُرُوبَ مِنهُ سَابِقًا .. وَ مَا بَيْن الرُجُوعِ وَ التَقَدُمِ خُيِّرت .. فِي نَبِيذْ إسْلامِي .. __________________ السُؤَالُ الذّي يَدُور فِي ذِهنِكمْ جمِيعا.. أَو رُبمَا هُو السَّببُ فِي قِراءَتِكم لهذِهِ الرِوايةِ .. ما هو النبيذُ الإسلامِي .. فلِكُلِ مُصطَلحٍ تَعريفُهُ ألَيسَ كذَلك؟ .. سَأجَاوِبُ عَلى سُؤالِكُم حينَ يَحينُ الآنُ بِطَرِيقةٍ غيرِ مبَاشَرَةٍ..
قلب لا يبالي  by fofa5050
fofa5050
  • WpView
    Reads 3,782
  • WpVote
    Votes 78
  • WpPart
    Parts 4
ها هي الحياة... تعصف بك كرياح لا تعرف اللين، تدفعك نحو زوايا لم تخترها وتُجبرك على مواجهة أحداث تُحول قلبك إلى صخرٍ لا يشعر، وقسوةٍ لا تبرر تظن أنك فقدت كل شيء، حتى نفسك، وتتحول إلى شخصٍ جديد، قاسٍ، لا يبالي بشيء ولا يكترث لأحد. لكن... كم من قصصٍ كتبتها الحياة عن أولئك الذين غيّرهم الحب، أولئك الذين أعادتهم الطمأنينة، وأيقظتهم نعمة القرب من الله؟ لحظةٌ واحدة قد تكفي لتدرك كم كنت بعيدًا عن قلبك، وكم أضعت من وقتك في رحلة لا تقودك إلا إلى الفراغ. لذا... كن دقيق الاختيار، لأن الحياة قد تُعيد لك قلبك، لكنها ستطلب منك الكثير في المقابل. ستختبرك بتلك اللحظات التي ظننت أنك تجاوزتها، ستعيد لك الوجوه التي قررت الرحيل عنها، وستضعك في مواقف تجعلك تتساءل: هل يمكن حقًا أن أعود كما كنت؟ حين تلمح بريق الأمان في عين شخص، أو حين تشعر بيد تمتد لتمسك بك في أوقات الشدة، تدرك أن القسوة التي لبستها لم تكن سوى درع هش، وأن القلب، رغم كل الصلابة التي كسته، لا يزال ينبض بالحب ستعلم حينها أن السلام لا يُصنع بالمواجهة الدائمة، بل بالقبول، والرضا، والاقتراب من الله بقلبٍ مطمئن. وفي كل خطوة تخطوها نحو هذا الطريق، سيتبدد الألم، وتنقشع الغمامة، وتبدأ ترى الحياة بنظرة جديدة فتجد السعادة التي ظننتها بعيدة.