قائمة قراءة amle_autumn
4 stories
لقاء في مارسيليا by Hind_-_
Hind_-_
  • WpView
    Reads 447,782
  • WpVote
    Votes 30,141
  • WpPart
    Parts 32
"سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و نظرته المُلتوية تلك بلا لونٍ يُذكَر؛ كلوحة بلا ملامح واضحة...مُشوشة،مهترئة هي تلك النظرات... ثواني حتى داعب صوته مسامعي بهدوء ، حرك قبعته التي كان يتأبطها منذ برهة واضعا إياها فوق رأسه.... "آنسة ايميليا أندِرسون....أنا الكولونيل الجديد للمنطقة...لسوءِ حظكِ و حُسنِ حظِّ البقية!" أنهى حديثه بابتسامة ساخرة ثم رفع سبابته نحو صدغه ينقر عليه ببطئ كأنما يحثُّني بطريقة مجازية عن مراقبة ألفاظي.....الشيء المُستحيل حدوثه! <مرةً في غَسقِ الدُجى كثُرت أحاديثٌ عنهُ بينِي و بينَ نفسِي يومها أدركت أن لا شيءَ بخير> "قِصتهما ابتدأت يوم 15/05/2023 *يمنع منعا باتا الاقتباس دون علمي*
آيديليك || 𝐈𝐃𝐘𝐋𝐋𝐈𝐂  by kawtharcherry
kawtharcherry
  • WpView
    Reads 39,257
  • WpVote
    Votes 2,032
  • WpPart
    Parts 8
أسندتُ مرفقِي الأيسَر عَلى المكتبِ وسطَ كومةِ الأورَاق التِي تحيطُ بِي وعادَتي بملئِ الأسطرِ الفارغَة لَم تفارقنِي. فأستشعِر تحدِيقه بِظهري أثنَاء إسنَاد خلفِه عَلى خزَانة ملَابسي لأوجِس شرًّا عِندما شخَر ضاحكًا بخفوتٍ مدركةً بأنّه سيلقِي بأحدِ تعليقاتِه الوقِحة -"أيَا تراكِي مِن هيامكِ بِي تذكرِينني بينَ أسطرِ كتاباتِك؟" -"توقّف رجاءًا! إنّ الطّريقة الوحيدَة التِي سأجعَل فيهَا اسمكَ يزيّن طيّات صفحَاتي هُو تجسيدُك عَلى هيئَة شرّير الرّوايات يَا ورِيث أوسَامو!" أردفتُ مديرةً وجهِي وسبّابتي تشيرُ باتجاهِه بينَما تفاحتَا وجنتَي تكَاد تشتَعل حمرةً لأشهَد اتسَاع ابتسامتِه مستفزًّا إيّاي وتعابيرُ الإستهزَاء رُسمَت عَلى محيَاه. -"يا للطفِك" ‼️📢 الرّواية وضعتُها بتصنِيف البالغِين كونَها تحتوِي عَلى مشاهِد عنيفَة وتشابُكات نفسيّة! ✿
نوايا (النسخة الجديدة) by salwawito
salwawito
  • WpView
    Reads 37,398
  • WpVote
    Votes 2,176
  • WpPart
    Parts 25
أنا النور الذي تهربين منه، والظلام الذي تهربين إليه. سأروض طيشك، أطفئ فضولك، وأكبح اندفاعك. سأكون الظل الذي يوجهك، الدرس القاسي الذي ستهربين منه... إليه. أنا الصبور الذي ينتظر، والأناني الذي لا يشاركك حتى مع نفسك.