حقيقية باللهجة العراقية في عالم يُحكمه الفساد، والخيانة، والأسرار المظلمة، تتقاطع مصائر أربع أرواح هنا، كل خطوة، كل قرار، كل نبضة قلب، تصبح كحدّ السيف؛ القوة والنعومة، الحب والألم، الغدر والوفاء، كلها تتقاطع في عالم واحد، حيث الحرائر يواجهن مصائرهن بشجاعة، وكأن المقصلة لا تهدد إلا القلوب الجريئة.

رغم ان الحياة اختبرته بأقسى الظروف، لم ينحرف إلى الظلام، بل بقي متمسكًا بوعيه، محافظًا على مبادئه.. مثقف، واسع الاطلاع، متعدد المواهب، لكنه لا يسعى للظهور او التباهي، بل يترك أفعاله تتحدث عنه.. في اعماقه، رجل يختلف عن غيره، ليس فقط بذكائه او قوته، بل بروحه التي بقيت صامدة رغم العواصف.. مشهد... اقترب خطوة مني مد ايده لوجهي خصلة من شعري طالعة.. صوته هادئ لكنه عميق.. ::اذن حرام عليَّ ادخل خصلة شعرج لحجابج؟ ::اييي حرام شيل ايدك واني زعلانة لتحاول تقوي علاقتك بيَّ ::يعني هسة ماراح ترجعين وياي؟ تأملته بعشك وهيام لحظات زفرت باستسلام:: انتَ صاير ما تُحتمل ابتسم اخيرًا:: وانتِ ماراح تتخلصين مني بسهولة

الرواية حقيقية الطيران حلم يراودونا منذ الصغر كلما ضاقت الحياة او شعرنا بالضجر نراقب الطير ونقبطه لوجوده على الشجر لكن طيرتي قيدها الزمن وجنحها انكسر حبيسة هي لسجان قد طغى وتكبر فهل ياترى ستجد من قيوده مفر ؟؟!! بقلمي نسرين الأسدي ...

... صراعاً ما بيني وبينكَ ... اتمرد لأبرهن لك أنني أنسان ... فتطغوا لتثبت لي انك انت السلطان اول من يضلمني و اقوى من يدافع عني .. تجرحُني و بنفس اليد تلك تداويني .. أكرهك وأنا أكثر أنسانًُ يحبك .. ابتعد عنكَ لأتقرب منك .. اهرب منكَ لألجئ اليك .. من انتَ .. ومن انا بين يديك .. هل أنا هي تلك الطفلة المشردة اَم المراهقةُ الطائشه اَم المرأه الصابرة المحبة لك.. مراهقة و الأربعيني (الجزء الثالث) .......قريباً #زينب_ماجد