<3
7 stories
كورفيليا by Celia-223
Celia-223
  • WpView
    Reads 145,177
  • WpVote
    Votes 4,043
  • WpPart
    Parts 11
في عالمٍ يُدار بالقوة، حيث الرصاص لغة التفاهم الوحيدة، والخيانات تُرتكب قبل أن يُنطق بالوعود، كانت تعلم أن النجاة ليست سوى مهارة مكتسبة، وأن الثقة رفاهية لا يملكها سوى الحمقى. لم يكن لها مكان في حكايات العشق، ولا وقت للمشاعر التي لا تقي من رصاصةٍ في الظلام. لكنه كان هناك، كظلٍّ يرافقها رغمًا عنها، كقدرٍ مُعلق فوق رأسها لا تستطيع تفاديه. لم يكن مجرد رجلٍ في حياتها، بل كان الخطر عينه، الرجل الذي تسبق سمعته خطواته، والذي لا يبتسم إلا حين تسقط خصومه أرضًا. أرادت أن تبقى بعيدة، لكنه كان يعرف كيف يسحبها إلى دائرته، كيف يجعلها جزءًا من لعبته التي لا تعرف الرحمة. بين مطارداتٍ لا تهدأ، وأسرارٍ تنكشف كحلقات نار تحاصرها، تجد نفسها عالقة بين حدّين... حدّ الحب وحدّ الفناء. فهل كانت "قبلة سطحية" حقًا، أم أن تحت السطح يكمن العُمق الذي لا ينجو منه أحد؟ كان اسمها قبلة سطحية والان كمَا هي عليه .. تحذير ⚠️ || مصنّفة للبالغين لكونها تحملُ مشاهد نفسيّة ، ومشاهد دموية || إن لم يكُن تصنيفك المفضّل ، معكَ السّلامة .
آيديليك || 𝐈𝐃𝐘𝐋𝐋𝐈𝐂  by kawtharcherry
kawtharcherry
  • WpView
    Reads 39,290
  • WpVote
    Votes 2,032
  • WpPart
    Parts 8
أسندتُ مرفقِي الأيسَر عَلى المكتبِ وسطَ كومةِ الأورَاق التِي تحيطُ بِي وعادَتي بملئِ الأسطرِ الفارغَة لَم تفارقنِي. فأستشعِر تحدِيقه بِظهري أثنَاء إسنَاد خلفِه عَلى خزَانة ملَابسي لأوجِس شرًّا عِندما شخَر ضاحكًا بخفوتٍ مدركةً بأنّه سيلقِي بأحدِ تعليقاتِه الوقِحة -"أيَا تراكِي مِن هيامكِ بِي تذكرِينني بينَ أسطرِ كتاباتِك؟" -"توقّف رجاءًا! إنّ الطّريقة الوحيدَة التِي سأجعَل فيهَا اسمكَ يزيّن طيّات صفحَاتي هُو تجسيدُك عَلى هيئَة شرّير الرّوايات يَا ورِيث أوسَامو!" أردفتُ مديرةً وجهِي وسبّابتي تشيرُ باتجاهِه بينَما تفاحتَا وجنتَي تكَاد تشتَعل حمرةً لأشهَد اتسَاع ابتسامتِه مستفزًّا إيّاي وتعابيرُ الإستهزَاء رُسمَت عَلى محيَاه. -"يا للطفِك" ‼️📢 الرّواية وضعتُها بتصنِيف البالغِين كونَها تحتوِي عَلى مشاهِد عنيفَة وتشابُكات نفسيّة! ✿
أكِستاسِي by Ariha_xo
Ariha_xo
  • WpView
    Reads 120,539
  • WpVote
    Votes 8,143
  • WpPart
    Parts 18
-" إذًا ياسمّو الأميّرة برّري لي؟ " هو نَبس بِسخريّة مُدحرجًا مُقلتيهِ بإتجاهي لِتستقر نظراتهُ عليّ يُطالعني بنظراتِ إستخفِاف، قَبضَتُ على الخِنجر بينَ أنامِلي نابسة بنبرة هادِئة " هَل تعلم ماذا قال دُوستويفسكي ؟ ، رُبما لم يَكن حُبي الإ خِداع حَواس " ظهرَ شَبح إبتسامة على شَفتيه مُتمتمًا وهو يسندُ كفّه على وجنتِه -" هل تقولين بشكلٍ غير مُباشر أنكِ مُخادعة؟ " نظرتُ في عينيهِ مُباشرةً وواجهتهُ. -" هَل تعتقد أنني المُخادعة الوحيدة هُنا؟ " . . . . ⚠️: الرواية صُنفت من تصنيف البالغين لأجل بعض المواضيع النفسية التي يمكن أن تكون حَساسة لدى البعض ، ولَيسَ لمشاهد جَريئة أُؤثمّ عليها وآخذ أثم من قرأهَا أمامَ الله.
لقاء في مارسيليا by Hind_-_
Hind_-_
  • WpView
    Reads 448,354
  • WpVote
    Votes 30,182
  • WpPart
    Parts 32
"سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و نظرته المُلتوية تلك بلا لونٍ يُذكَر؛ كلوحة بلا ملامح واضحة...مُشوشة،مهترئة هي تلك النظرات... ثواني حتى داعب صوته مسامعي بهدوء ، حرك قبعته التي كان يتأبطها منذ برهة واضعا إياها فوق رأسه.... "آنسة ايميليا أندِرسون....أنا الكولونيل الجديد للمنطقة...لسوءِ حظكِ و حُسنِ حظِّ البقية!" أنهى حديثه بابتسامة ساخرة ثم رفع سبابته نحو صدغه ينقر عليه ببطئ كأنما يحثُّني بطريقة مجازية عن مراقبة ألفاظي.....الشيء المُستحيل حدوثه! <مرةً في غَسقِ الدُجى كثُرت أحاديثٌ عنهُ بينِي و بينَ نفسِي يومها أدركت أن لا شيءَ بخير> "قِصتهما ابتدأت يوم 15/05/2023 *يمنع منعا باتا الاقتباس دون علمي*
دموع الخريف by xllkjv
xllkjv
  • WpView
    Reads 9,911
  • WpVote
    Votes 879
  • WpPart
    Parts 14
مِن خيَالِي المُنفرد•٠ فَتاةٌ تَعيشُ بينَ اسطُرِ الكُتبٍ وَ تَرتوِي مِن رُؤيةِ المَطرِ هيَ كَالأرضِ تَفرحُ حينَ يَسقيهَا الرذَاذُ لكِن صوتهَا كَاتمٌ معزولٌ.. . . "عَيناهَا مَزيجٌ بينَ تُربةِ الخَريفِ وَ شَيءٌ مَا لَم ار‌اهُ سَلفًا قَطُ" "حَتى سُقراطَ يَنحنِي تَبجيلَا لِنُوتاتِ أفكَاركَ "
تراجيديا  by Wshptz_liy
Wshptz_liy
  • WpView
    Reads 190,515
  • WpVote
    Votes 14,955
  • WpPart
    Parts 16
كل شيء فِي حياة أديلا كانَ هادئًا... حدّ الخَوف. والدتِها، كوب كَاكاو، وسماءٌ تغسل بها أرقِها، لم تكُن تحتاج أكثر، ولم تكُن تطلب. لكنّ المأساة لا تستأذن، وحين قرّرت أن تَزورها، سلبتها كل شيء في ضربة واحدة. ماتتَ والدتها، اخَتفى الأمان، وأُجبِرت أديلا على الوقوف على حَافة الموت، تتفاوض مع فِكرة السقوط. لكِن الموت لم يأتِ من الأعلى، بل مِن الأرض؛ رِجال بوجوه بارِدة وأسلحة أكثر برودة اختطَفوها من يأسها، واقتادوها إلى منزل رَجل يدّعي أنه كان يعرف والديها، رجل يبتسِم كثيرًا... ويُخفي أكثَر. فِي ذلك القصر، لا أحد ينتظرها، بل تُقابل بِنظرات الاتَهام، والريبة، والغَضب، خاصة من ابنه صاحِب المِقلتان المُلفتتان... صامِت، بارِد، الذي يبدو وكأنّه يعرِف عنها أكثر مِما تعرف عن نفسها. كُلما حاولت الهرب، اشتدّت الخُيوط حولها. وكلما ظنت أنها وصَلت للحقيقة، واجهتها كِذبة أكبر. فِي هذه التراجيديا، النَجاة ليست خيارًا... والبَطلة لا تختار دَورها. الدور كُتب، والسِتار رُفع، والمأساة بَدأت. . . | رواية تراجيديا وهي قيد التعديل |