مُتَلبَّد
غارق في الظلام، يتلمّس طريقه بين الخطايا، ولا يرى حوله سوى الذنوب تلاحقه... يدرك جيدًا أن المسار خاطئ، لكنه يسير فيه، وكأن قدميه مكبّلتان بسلاسل من وهمٍ لذيذ وندمٍ قاتل. لحظة نشوة تسلب منه عمرًا من الراحة... ووعيٌ ينهش روحه بلا رحمة. وسط العتمة، بين همسات الشياطين، تومض في داخله نقطة صغيرة... توبة عالقة بين يد...