فها قد حُطمت أصفاد البراءة لصغرين أحدهم يقاوم للنجاة والآخر تشتعل نيران للأنتقام بـ لؤلؤتيهُ فكيف ستكون معركتهم.

- جئتكِ من كلِّ منافي العمر أنامُ على نفسي من تعبي.. فمن أينَ جئتني أنتِ؟ لقد جئتُكَ من كلِّ منافي العمر؛ ألوذُ بشَوْقِي مِنْ شَنْقِي، وألوذُ بسُطوعي مِن وقوعي، وألوذُ بِسِكَّتِكَ مِنْ كل المارينَ عبرَ ندُوبي! احمد_إسماعيل

*مَمنوع النقل بِدون ذِكر مَصدر* *حصري حتىٰ تنتهي الرِوايّة* هَلْ سبقَ لكَ أنْ شعرتَ بالوحدةِ بالرغم مِنْ وجود الكَثير حولكْ؟! ما شعورك إذًا إنْ صاحبكَ نفس الشعور ولَـكِنْ لا مِن أحدٌ حولكْ!! شعورٌ قاتِم يَجتاحُ القَلب، شعورٌ تحولت فيهِ أقصىٰ مراحِل السعادةِ، هناك حيث تَصل للسماء لشعور مُتدني يَصل لسابع أرض، وتُصبح فجأة وَحيد في عالمٍ مَليءٍ بالأشرارِ، بدونْ أسرة، بدونْ مسّكن، بدونْ سَند، ماذا إن كانت فتاة هي مَن ستواجهه تِلك الحقائِق؟! بالتأكيد مَن سَيقابِلُها سَيشعُر بالشفقةِ حيالها فقط، ومع أولْ قرار للبحثِ عَنْ ما تسمىٰ السَعادةِ، تبدأ فيها الصعقاتِ مِنْ جَديد لتُهاجِمُها؛ وكأنها أجرمت حينما قرَرت العبث، لتتخبط بين جُدران الحياةِ القاسية ومَن يعلم متى سترضىٰ الحياةُ عنها!! #رِوايّة_البَاقـى_راحِلون_لَا_محاله #الكاتِبة_نّور_سرحان

المقدمة: وقفت الأخرى أمامه بجسد مرتجف ثم تأمل هو أرتعابها ورجفتها بعيناهِ، كلما ينظر إليها يشعر بشي لا يعرف ما هو أو بمعنى أصح شيء يجهله _بتبصي لتحت ليه؟! فركت كفيها بتوتر ثم بللت شفتيها مردفه بتلعثم: _هه.. أصل أنا عندي رهاب إجتماعي شل لسانه وتشنج وجههِ من إجابتها، فاردف بنبرةٍ لعوبة للأيقاع بها في شر أعمالها: _يا ترى إيه الرهاب دا؟! هو يعلم الإجابة جيدًا ويعلم من هو مريض بالرهاب ومن يصطنع المرض مثلها هكذا حدقت به برعب ثم أذدرات لعابها بصعوبة، متمتمة ببسمة بلهاء: _جرب! تشنج «جاسم» فقرر مجرايتها: _امم جرب، بس إزاي دا؟! _أصل عندي رهاب إجتماعي من نوع خاص _اوه قولتي من نوع خاص هز رأسه مرددًا كلماتها، منتشلًا هاتفة من على المكتب واضعه على إذنه، متمتم ببعض الكلمات مع الطرف الأخر دون أن تصل إليها، وهو يرمقها مرة تلو الأخرى ببسمة على ثغره، ودون سابق اندفع رجال الأمن داخل المكتب، فـأشار بسباته عليها صائحًا بزمجرة: _أرمو البـنـت ديه بــــرا حــالًا المقدمة: 25/5/2023 الفصل الاول: 1/6/2023 النهاية: بقلمي سارة عطا