ساكنةٌ بين حرفَيها
تُدحض كلّ قوانين الإنسانيّة ... قتلٌ و تشريدٌ لا يفرّق بين فجرٍ و غسقٍ أو شرقٍ و غربٍ ... نقمة القرن ... و لا تزال !! عالمٌ دمّرته الكارثة ... تفني حياة إنسانٍ و لا تسأل عن حاضرٍ له كان أو مستقبل ... تأخذنا لعالمٍ لوّثته الدّماء و تعود بنا لترمينا في متاهة الحياة الّتي لا مخرج منها ... الكلمة الّتي ما بعدها كلام...