كانت تحلم بأن تكون جارية من العصور القديمة، جارية أبدية، بلا حق في الكلام، عيناها دائماً منخفضتان، راكعة أو ساجدة عند أقدام سيدها. كانت تحلم بالسلاسل، والسوط، والقيود. كانت تحلم بالمطلق. كلما مر الوقت، كلما اشتدت خيالاتها وأثارت رغبتها. لم تستطع لينا أن تفسر كيف يمكن لامرأة متعلمة، حرة، دون صدمات جسدية أو نفسية، أن ترغب في أن تُحرم من حريتها بهذه الطريقة. كيف يمكن تبرير الإثارة التي تسببها العبودية أكثر من الحيوانات الأليفة، والعيش في عزلة، دون خصوصية، تحت الأوامر باستمرار، والمهانة، وربما حتى الضرب؟ عند أقدام السيد الذي ستمنحه جسدها وروحها، ستكتشف الخضوع والنشوة والمعاناة، إلى أن تصل إلى أقصى حدودها.

ألمانيا..بلد عُرف بهتلر و بعشيرتين حكمتا العالم السفلي و كانتا في عداء دموي شرس ..لهذا كان الدم هو كل ما يحدث حين يجتمع آل فاديتا و آل كابوني في مكان واحد سويا...لقرون اقتادتهم العداوة نحو افتراس بعض أثناء افتراسهم لعوائل المافيا حولهم رغبة في صعود قمة الحكم في هذا العالم الأسود... لكن هم عاشوا طوال حياتهم معتقدين أنهم الأُسود ملوك الغابة..يقينهم ذاك يتعرض لزعزعة حين يتعرضوا لهجمات من عدو مجهول لم يستطيعوا الوقوف ضده متفرقين..وهذا ما دفع زعمائهم لمصافحة بعض في صلح غير متوقع بدل جعلها تمطر رصاصا على العالم... إيرا فاديتا وأندريه كابوني...حكام العالم السفلي ...أعداء بالفطرة...أصدقاء بالخيار و ربما علاقة أخرى بالقدر ...فهو كان الرجل الهادئ الذي يملك خطة لكل شيء في حياته..وهي المرأة المختلة التي أتته بأعينها الماكرة تمزق خططه و تحتل أشياء أكثر بكثير من مجرد عرش مافيا ألماني.. مقتطف : _" هل تعلم لو لم تكن أندريه كابوني كنت قد تزوجتك؟..." _" أخبريني فقط و سأغير لقبي من أجلك.." . رواية صراع المافيا

عودة دكتور احمد ومذكراته في العيادة مع مي وازاي قدر يحتويها ويسيطر عليها و مغامراته الجديدة مع صديقات مي ف الجامعه