" لا تَقُل وَداعاً....بل قُل إلى اللقاء" هل تخاف الوداع؟ تخاف من المستقبل المجهول؟ الوحده؟ أم الغوص في خفايا هذا العالم وإكتشافه؟ أو..... أممم برأيي لا يهم.... ما دمت أواجه كل هذا مع من أحب، فأنا أريد الاستمرار، لا أريد التوقف، حتى لو كُتبت نهايتي على يد شخص... أريد الاستمرار... نعم... على الأكيد... سأُثبت أنني شخص يواجه الحياة بكل مخاوفها ولا يخشاها أبداً، تربّيت على مواجهة الأمور لا الهرب منها، لم تلدني أمي عبثاً، ولم يتعب أبي ليلاً نهاراً في عمله من أجلي عبثاً... هذا لم يكن عبثاً أبداً أبداً، ولن أجعله عبثاً مهما حصل. آسر شاب يعيش بين عالم الگتب....عالم به أسرار ومعلومات لا يعلمها إلا من غاص فيه....معلومات عن الماضي والحاضر والمستقبل المجهول....ما الذي سيخوضه آسر بين عالم الكتب هذا وما الأسرار والمستقبل المجهول الذي ينتظره بداخله..! أول رواية إلي✨ بنزل نبذة فصل صغير عن القصة وبحذفوا لما أبدا أنزل الفصول بالعطلة إن شاء الله💞 أمنع السرقة ونشر الرواية في مواقع التواصل الإجتماعي أو نسخها... البداية 2/6/2025 النهاية .....

الاسم معقّد؟ لكن عقلي...أكثر تعقيدًا منه. التحليل صعب؟ لكن تحليل عقلي...أصعب. ماذا يوجد داخل هذه الرواية...أو داخل هذا الكتاب؟ لا أعلم. لكن ما أعلمه، أن عقلي هو من يكتب الآن. ماذا يكتب؟ لا أعلم... لكنني أعلم أنه يكتب. تفكيري مشوّش... ويقتلني ببطء. كيف أنقذ نفسي؟ أقتل عقلي... *** ما كُتب في داخله... هو أفكاري. نظرتي... لكل شيء. أفكار مبعثرة، غير متناسقة... لماذا؟ لأن عقلي هكذا. تريد أن تجرّب قراءته؟ جرّب. ربما... نكون نفكر بالطريقة ذاتها. *** تنتظر وصفًا مناسبًا؟ لا تنتظر... فعقلي لا يُجيد الوصف... هو فقط يكتب...ويكتب...ويكتب... ثم يضحك... لماذا؟ لا أعلم... هكذا فقط. بدأت: 8/8/2025 إنتهت: لكنها لم ولن تنتهِ. فأفكاري في عقلي تتضارب، كأنها تمارس رياضة الملاكمة. أفكار كثيرة... مرهقة. ربما أنتهي من الكتابة... لكن عقلي سيبدأ بالكتابة داخلي، وسيتسلّل حتى يصل إلى قلبي، ويكتب عليه هو الآخر... سأختنق... ثم أتنفس النفس الأخير.