في قرية نائية محاطة بالجبال، يُختار الفتى حسان ليكون قربانًا للساحرة الشريرة التي تثير الرعب في نفوس سكان القرية. لكن بدلاً من قتله، تأخذه الساحرة تحت جناحها وتعلمه أسرار السحر الأسود والأبيض. مع مرور الزمن، يصبح حسان أقوى من أي ساحر آخر، ويواجه صراعًا داخليًا بين الانتقام والغفران. عندما يعود إلى قريته، يكتشف أنها نسيت أمره تمامًا. في لحظة من الغضب، يُدمر القرية ويخلق دمارًا لا يمكن إيقافه، لكن ظهور طائر العنقاء من بين الرماد يمنحه رؤية جديدة حول القوة والتجدد.

فتاة العنقاء | رواية غموض وتشويق بعد غيابٍ دام سنوات، تعود لورا إلى منزل عائلتها الذي لم تره منذ طفولتها. عناق، دموع، وحنين... لكن الفرحة لا تكتمل حين تكتشف ما حدث في غيابها. قضية أُغلِقت قبل أن تبدأ، أسرار مدفونة في صمت العائلة، وعودة تُشعل شرارة الحقيقة من جديد. لأن بعض الأسرار لا تموت، بل تنهض من رمادها مثل طائر العنقاء.

كانت تحاول أن تتمالك نفسها، لكن كل شيء فيه كان مصممًا لإذلال السيطرة التي اعتادت التظاهر بها. يداه لم ترفقا بها، ولم تكن قاسية تمامًا... بل مدروسة، تعرف أين تضغط، كيف تُربك حدود الألم والمتعة، وكيف يجعلها تنسى أن تقول "توقف". "لا زلتِ في البداية"، قالها بينما يتوغل فيها، كأن ما فعله بها لم يكن سوى المدخل... لا الذروة. شهقت حين شعرت بجدارها الأخير ينهار، لكن شهقتها لم تكن استغاثة، بل اعترافًا صامتًا بالرغبة. ثم جاء صوته، الأثقل من جسده: "نعم... هكذا." توقفت عن المقاومة، عن السؤال: من هو؟ من أنا؟ ما هذا؟ لم يعد يهم. جسدها احترق وذاب وتماهى مع كل حركة فيه. لم تكن فريسة، ولم تكن عاشقة... كانت امرأة تم انتزاعها من ذاتها، ثم صُقلت من جديد بأصابعه. وبين تنهيدته وهمساتها، حدث شيء لم يُقال... لكنه بقي مزروعًا فيها.