sondosmahmoud722
- Reads 19,765
- Votes 469
- Parts 19
ها هي تقودك لحرب دامية بين الخوف والاطمئنان لتقع أسيرة الخوف؛ فيأتي بطلها الفارس على حصان ينتشلها من براثن الموت، وكأن الزمن توقف لحظة، ليُكتب لها عمرُ آخر، عُمرٌ يزهر بالأمل بعد عتمة اليأس بعدما بدد الفارس هذا الخوف بسيفه البتار ومن ثم مدّ يده نحو قلبها مبدلًا إياه بكل عبارات الاطمئنان المتغزل بالأمان فيصبحا نسيجًا قويًا بعد أن حازا بالنصر وكأن العاصفة التي زعزعت روحها قد قررت أخيرًا في حضرته تستكن وقلبها من الأحزان يطمئن.