على كتف القبطان حمامة
مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
الشيطان في قلب الانثى هذهِ المَـرة يَصـول بحُرية و يُبعثر الافكـار يخلق الأخطاء ، يَرسم المَسعى و يدُب الثأر لذا " الجاثِـمة " هيَّ من ستأخُذ القَـرار امـا الجُثـوم أو الابتعـاد و الفِـرار ! الرفض أو الإنصيـاع لـ الدمـار ؟ لكـن ومَهما حَدث أفكـار الشيطان مَلعونة و دائمًا تكـون " نُقطة عدم " بإذن العَزيز الجبار ..
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاقني العيش القاهر ليتبين ليّ إن المادة ليست هي كُل شيءٍ في الحياة حتى إلتقيت بـ ذا روحٍ و مَعنى ثَميـن آسر عيناي وإنتشلني من العيش الوَهين رأيتُ فيهِ الحياةُ حياة رَمم...
-دخيلك خليني اطلع -انتِ شنو وجودچ هنا؟ -خدامتك -لا تگولين خدامتك!! -سيدي خليني اروح فدوة اخاف -من شنو تخافين؟ رفعت انظاري اله اباوعله، عيونه مثبتهن على وجهي طبعن بيَّ وابتسامة حنونة مرسومة على ثغره، اردف يكرر سؤال بنبرة متلاعبة.. -من شنو تخافين؟ -منك -چا هي كل التخاف هيچ وجهها يبرج برج؟ عضيت على شفتي السفلية متوترة وع...