RehabAyman9
- Reads 134,611
- Votes 3,732
- Parts 62
علمت من النظرة الاولي لها أنها ستكون ملكتي وملكة قلبي
تلك الواقفة بخوف لا تنطق بحرف ولا تلقي السلام علي احد تختبئ خلف والدتها تمسك ذيل الفستان بأصابع صغيرة ترتعش بسبب صراخ جدي الجالس امامهم تظن انه لن يراها
وقد بدأ قلبي يدق من تلك اللحظة
اتت الي القصر فتاة صغيرة بضفائر ذهبيه تصل لنفس طولها صاحبة اجمل اعين رأيتها في حياتي عندما تكبر سيتصارع عليها اعتي واقوي الرجال من شدة جمالها
وتصبح من الحوريات علي الارض
جمالها فتان وكأنها لوحة مرسومه علي يد فنان محترف يفهم في أصول الجمال تفنن في رسم لون عيناها السمائي القاتم تلمع في الشمس لتغطي علي نورها وفي الظلام تنير الكون بالشعاع الازرق المنبعث منها
اتذكر حالي وقتها كنت شاب لم اتجاوز السابعة عشر من عمري
وعلي ما اعتقد فعمرها كان في ذلك الوقت عشر سنوات
وأنا الذي كنت اظن نفسي من ضعاف البصر لا اري النساء سأظل بلا رفيق يؤنسني وقلبي وحيد بلا حبيب يعشقه حتي اتت تلك التي لامست اوتار قلبي واذابت من عليه الجليد فذاب في عشقها اسكرتني بحلاوة صوتها لم اعرف بحياتي معني العشق واخاف بعد ان رأيتها ان اذوق طعمه وانسي الظلام ولكن هناك جدي الملك اعتقد انه لن يكون مسرور بما سيحدث
تابعوني
روايتي حفيدة الملك. (أماليا)
تأليف
رحاب ايمن
تمنياتي لكم بقراءة ممتعة