كانت سبب في وفاة أمها يقال أنه القدر لكن هذا يختلف مع عصر لا يوجد به أقدار حيث لا يؤمن أحد بذلك ثم تنتقل إلى عالم أخر مختلف تماماً عما كانت به ، لتتعرف على أشخاص جدد و تكتشف محيط أكبر بكثير مما كانت تظنه و معرفه أكثر مما يستوعبه عقلها تتعرض للأهانه و للخيانه و تضغط عليها الحياه ألاف المرات ، كل هذا بينما هي تتناسى لتستمر ....لكنها لم تجد أي حل .....وعندما تستسلم للوهم ألتي وقعت به و الذي يسحبها إلى الأسفل رويداً رويداً تظهر شعله الأمل ، يظهر شخص يغير تفكيرها تماماً يجعلها ترى العالم بشكل آخر كما فعلت معه ليصبح كل واحد منهم ساعد الأخر في محنته .....هل هذا ما يسمى بالحب ! أن كنت تريد الدخول إلى عالمها و تغوص في مغامراتها فتذكر ..... عند دخولك لا مجال للعوده لأنها " سقوط في الذاكره "

انتصف المسرح ووقف أمام منصة المايكروفون بينما يحافظ على هدوء اعترفت لنفسي انه قطع شوطاً كبيراً في قدرته على اتقانه وتقمصه! شبكت كلتا يداي أحدق اليه بشرود ولم أستطع منع ابتسامة مضمرة من التعبير عن سرور وفخر تجاهه رغم كل شيء.. بحث بعينيه الزمردية عن شخص أو شيء ما بين الحضور واستمر في ذلك للحظات حتى زفر منزعجا محبطاً قبل ان يعلو صوته في المكان وقد انفرجت زاوية فمه بثقة وعبث : لا كلمة لدي القيها عليكم، لست هنا في انتظار تكريم أحد او جائزة أو تتويج وما شابه، لم انتظر يوماً أن أكون نجماً صاعداً هذه الأجواء لا تناسبني ، ولكن .. تباً! هذه أسوأ مقدمة سمعتها في حياتي! فليصمت وحسب سيفسد كل شيء!! أعقب بفتور يمرر يده في شعره الأسود : اجابةً على سؤال ذلك الصحفي الموقر، اجابتي هي .. نعم، يوجد من هي مسؤولة عن ظهوري للعلن وتجاوز عقدتي.. لم أكن لأصل إلى هنا لولاها.. هل سيسدي الجميع خدمة ؟ فيبدو انها تجلس بينكم وتخفي نفسها جاهدة.. اتسعت عيناي بذهول وأسرعت اخفض رأسي وامسكت بحقيبتي بقوة أنوي الهرب، بينما أكمل بمكر : فلتعم الفوضى في المكان مؤقتاً، من يجدها يحظى بسبق صحفي لا مثيل له. التَصنيف 💫 : غموض، عاطفية، كوميدية، دراما، أبعاد نفسية. عدد الفصول 🗒 : قيد النشر. 🍁 فضلا عدم الترويج لروايات أخرى.